حزب الجيل الديمقراطي : يحذر من خطورة استغلال بعض الأجندات الخارجية للأوضاع الراهنة في المنطقة، لبث الفتنة والتحريض على الفوضى، ومحاولة زعزعة الاستقرار في البلدين الشقيقين.

حزب الجيل الديمقراطي : يحذر من خطورة استغلال بعض الأجندات الخارجية للأوضاع الراهنة في المنطقة، لبث الفتنة والتحريض على الفوضى، ومحاولة زعزعة الاستقرار في البلدين الشقيقين.

٨ ابريل ٢٠٢٥ .

أشادت روان الصيفي، الأمين المساعد للتنظيم، برد دار الإفتاء المصرية على الفتاوى التي تدعو إلى وجوب الجهاد المسلح، والذي أكدت فيه على أن الجهاد مفهوم شرعي دقيق، له شروط واضحة ومحددة شرعاً، وليس من حق أي جهة أو جماعة بعينها، خاصة أن كانت علي قوائم الإرهاب، أن تتصدر للإفتاء في هذا الأمر، وتهدد أمن المجتمعات واستقرار الدول، مشددة على ضرورة التحلي بالعلم والحكمة والبصيرة.

وحذرت الصيفي من خطورة استغلال بعض الأجندات الخارجية للأوضاع الراهنة في المنطقة لبث الفتنة والتحريض على الفوضى ومحاولة زعزعة الاستقرار في البلدين الشقيقين عن طريق استثارة العواطف والمشاعر.

وأوضحت روان الصيفي، باحثة الاتصال السياسي، أن الدعوات المشبوهة للعصيان المدني غير السلمي، التي دعا إليها بعض النشطاء والمواقع التي تدار من الخارج، والتي تم ترويجها خلال الأيام الماضية قبل انعقاد القمة الثلاثية، والتي استهدفت دولتي الأردن ومصر دونًا عن باقي الدول العربية، ما هي إلا حملة ممنهجة هدفها زعزعة الاستقرار وتقسيم آراء الشعوب، والسماح لبعض الجهات الخارجية بتحقيق أهدافها غير المحمودة.

وأشارت الصيفي إلى ان مساندة القضية الفلسطينية لن يكون بخلق اضطرابات، وتخريب، وخرق القانون عمدًا، وتعطيل للمصالح، والتشكيك في مصداقية تحركات الدولتين! بل هناك سبل أخري كثيرة أبسطها هو استخدام قنوات الإتصال والإعلام والحوار للحديث عن القضية وما يحدث علي الأراضي الفلسطينية، ويجب التأكد يقيناً بأن ارتباط مصر بالقضية الفلسطينية هو ارتباط دائم ثابت تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع شعب فلسطين.

كما أكدت الأمين المساعد للتنظيم على ضرورة عدم الانسياق وراء كل ما يقال وينشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وضرورة تتبع المصادر ومواجهة الشائعات، والحصول على المعلومات من الجهات المختصة، وعدم اتباع المشاعر والأهواء، بل اتباع العقلانية والمنطق.

وفي ختام تصريحها، أكدت روان الصيفي على أن هذه المرحلة حساسة وتحتاج إلى تماسك شعبي بين دولتي مصر والأردن خلف جيشي الدولتين، واتباع القادة ومساندتهم والوثوق بهم، وهذا ما جاءت به القمة، حيث عملت على إيصال عدد من الرسائل المهمة على المستويين الشعبي والدولي، كما أكدت على الدور المحوري والعالمي الذي تلعبه مصر دائمًا في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي، والسعي إلى إيجاد حلول سلمية للأزمات، والعمل على مكافحة الإرهاب والتطرف، وتعزيز التعاون في مختلف المجالات مع الدول الشقيقة والصديقة، وحرص البلدين على تعزيز التلاحم والتعاون بما يخدم القضية الفلسطينية والشعبين الشقيقين؛ المصري والأردني، ويساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *