حزب الجيل الديموقراطي: مصر لعبت دورا محوريا في مفاوضات وقف إطلاق بغزة.

١٤ يناير ٢٠٢٥ .

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن مصر لعبت دوراً أساسياً ومحورياً في العملية التفاوضية بين المقاومة الفلسطينية وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، من خلال الوساطة المصرية القطرية الأمريكية التي شاركت فيها الإدارة الأمريكية «الحالية والجديدة»، بهدف إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني البطل ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.

وأشار الشهابي إلى أن الأفكار التي طرحتها مصر في الجولات التفاوضية كانت أساساً لكافة المبادرات التي تم تقديمها على الطاولة التفاوضية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والعودة إلى مربع التهدئة، بالإضافة إلى إبرام صفقة لتبادل الأسرى.

وأكد الشهابي أن وفد مصر في المفاوضات هو الذي وضع كافة التفاصيل الفنية الدقيقة الخاصة بعملية التفاوض على عدة مراحل، موضحاً أن الوفدين الأمريكي والقطري أشادا بقوة بالأفكار والرؤى المصرية التي قدمتها للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني خلال الأشهر الماضية، للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.

أردف رئيس حزب الجيل أن الدولة المصرية تتمسك بممارسة دورها الهام والتاريخي في دعم أبناء الشعب الفلسطيني، حيث تسعى نحو التوصل إلى اتفاق تهدئة وإبرام صفقة لتبادل الأسرى، إضافة إلى مضاعفة حجم المساعدات الإنسانية إلى غزة ، وقد شكلت المساعدات المصرية أكثر من 80% من حجم المساعدات التي دخلت إلى غزة رغم فرض إسرائيل لحصار وعقاب جماعي على الفلسطينيين، ووضعها العراقيل غير القانونية أمام النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الإنسانية.

ولفت الشهابي إلى أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، نجحت بعد أحداث 7 أكتوبر الماضي في فرض إرادتها على كافة دول العالم، والجانب الإسرائيلي، بإجباره على إدخال المساعدات الإنسانية واستمرار العمل في معبر رفح لإدخال الجرحى والمصابين الفلسطينيين لعلاجهم في مستشفيات القاهرة ، كما استضافت مصر مؤتمر القاهرة للسلام 2023، وشنت حملة سياسية ودبلوماسية لتعرية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة.

واختتم الشهابي بالقول إن هذا الدور التاريخي لمصر تجاه القضية الفلسطينية يتجلى في انضمامها إلى دعوى دولة جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية، حيث نجحت جهودها في صدور قرار باعتقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه بتهمة الإبادة الجماعية.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *