٤ ديسمبر ٢٠٢٤ .
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له، أن الصناعة المصرية تشهد عصرها الذهبي بفضل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي للحكومة الجديدة، والتي ركزت على تطوير الصناعة الوطنية، تحديثها، وتعميق توطينها، لتحويل مصر إلى مركز صناعي عالمي وتزامنت هذه التوجيهات مع تكليف الفريق كامل الوزير نائبًا لرئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزيرًا للصناعة والنقل، حيث يبادر الوزير باتخاذ قرارات حاسمة لتنفيذ هذه التكليفات.
وأشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى أن الخطوات الأولى تمثلت في إعادة إحياء شركتي النصر للسيارات والنصر للمسبوكات، وقرار تصنيع سيارة كاملة في مصر واليوم، جاءت قرارات جديدة ومبهرة، منها إنشاء مدينة متكاملة للصناعات الغذائية، ومدينة صناعية متخصصة في تصنيع إطارات السيارات، مما يسهم في تقليل الفاتورة الدولارية للاستيراد ويوفر فرص عمل جديدة.
كما ثمن رئيس حزب الجيل قرار تطوير مصنع الألومنيوم بنجع حمادي ضمن خطة طموحة تمتد على مدى أربع سنوات تبدأ في 2025، بهدف زيادة الإنتاجية وتحسين كفاءة التصنيع وأشاد بإنشاء وحدة متخصصة لتخطيط الطاقة لدعم صناعات الطاقة المتجددة، إلى جانب التصدي للمخالفات الصناعية ووقف أي منشآت تخالف التراخيص، مما يعزز تنظيم السوق وحماية البيئة الصناعية.
وأكد الشهابي أن هذه القرارات تعكس تحفيز الدولة لجذب الاستثمارات المحلية والعربية والدولية نحو إنشاء المدن الصناعية المتكاملة في مختلف المجالات وشدد على أهمية استكمال هذه الجهود عبر خطوات داعمة، مثل توفير الأراضي الصناعية بأسعار معقولة تغطي تكاليف تجهيزها بالبنية التحتية الأساسية مثل الطرق والمرافق وتقديم الطاقة بأسعار مناسبة للقطاع الصناعي.
وفي ختام بيانه، دعا الشهابي إلى منح القطاع الخاص فرصة كاملة لتجاوز العقبات التي تواجهه، خاصة فيما يتعلق بنظام الرخصة الذهبية، والعمل على تحقيق شراكة متكاملة بين القطاعين العام والخاص كما أشار إلى ضرورة تعزيز المحفزات لزيادة القدرة التنافسية للمصانع الوطنية، بما يساهم في رفع حجم الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار في الأسواق العالمية.
