١٦ نوفمبر ٢٠٢٤ .
رحب حزب الجيل الديمقراطي في بيان رسمي بعودة شركة النصر للسيارات إلى العمل بعد توقف دام خمسة عشر عامًا، ورحلة طويلة من التصفية والخسائر التي وصلت إلى مليار جنيه عام 2009. واعتبر الحزب أن هذا الإنجاز جاء بفضل القرار الاستراتيجي للرئيس عبد الفتاح السيسي بالاهتمام بالصناعة الوطنية والعمل على تحديثها وتوطينها، وتحويل مصر إلى مركز عالمي للصناعة. وأكد الحزب أن هذا القرار أوقف قطار التصفية ليشهد الجميع اليوم عودة الشركة، التي وصفها رئيس الوزراء بأنها يوم عيد لنا جميعًا.
وأكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن عودة شركة النصر للسيارات تمثل «عودة الروح» لقلاع قطاع الأعمال العام الذي تعرض للظلم والتهميش رغم دوره الكبير في بناء الاقتصاد الوطني ودعم جهود الدولة في مراحل تاريخية فارقة. وأشار إلى أن قطاع الأعمال العام كان العمود الفقري الذي اعتمدت عليه مصر في إعادة بناء القوات المسلحة بعد نكسة 1967، وخوض معركة العبور والانتصار في حرب أكتوبر 1973.
وأشاد الشهابي بالدور الوطني للفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، واصفًا إياه بأنه شخصية مخلصة وكفؤة قادرة على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي وترشيد فاتورة الاستيراد الدولارية. وأكد أن رؤية الرئيس في تطوير الصناعة الوطنية تمثل حلمًا كبيرًا للشعب المصري، معربًا عن أمله في أن تسهم هذه الجهود في إحياء قلاع الصناعة الوطنية التي تعرضت للتصفية، مثل شركة الحديد والصلب بحلوان.
واختتم الشهابي بيانه بتساؤل حول إمكانية أن تعود الروح التي أعادت شركة النصر للسيارات إلى الحياة لتشمل أيضًا شركة الحديد والصلب بحلوان، واصفًا ذلك بأنه حلم بعيد المنال لكنه يتمنى تحقيقه في المستقبل، لما له من تأثير كبير على تعزيز مكانة مصر كقلعة للصناعة في المنطقة.
