حزب الجيل الديمقراطي: يرحب بزيارة الرئيس الجزائري إلى مصر ويشيد بعمق العلاقات المصرية الجزائرية.

٢٨ أكتوبر ٢٠٢٤ .

أعرب ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، في بيان له عن ترحيبه بزيارة الرئيس عبد المجيد تبون، رئيس جمهورية الجزائر، إلى مصر ولقائه مع شقيقه الرئيس عبد الفتاح السيسي وأكد الشهابي على أن هذه الزيارة طال انتظارها في القاهرة وفي كل العواصم العربية التي يثير قلقها الوضع العربي الراهن، المتمثل في غياب الفعل العربي والعمل الجماعي الذي يعزز المشاعر القومية ويشعل حماسة الشعوب من المحيط إلى الخليج وأضاف أن الزيارة تُعيد للأذهان تلك الحقبة التي كانت فيها القاهرة والجزائر ركيزتين للعمل العربي المشترك ضد الاستعمار الغربي ومخططاته الصهيونية، ودعمه المطلق لربيبته وقاعدته المتقدمة «إسرائيل».

وأعرب الشهابي عن سعادته العميقة بزيارة قائد بلد المليون شهيد إلى مصر، التي كانت السند والداعم للشعب الجزائري البطل في كفاحه ونضاله ضد الاستعمار الاستيطاني الفرنسي، حتى تم طرده وتحرير الجزائر منه، ليشكل البلدان معًا قاعدة للنضال القومي العربي.

كما أشاد رئيس حزب الجيل بجلسة المباحثات التي عقدها الرئيسان، واصفًا إياها بالعميقة، حيث أكدت على عمق ومتانة العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والجزائر وأوضح أن المباحثات أكدت حرص الرئيسين على مواصلة مسيرة التعاون المشترك بين الدولتين، وتعزيزها نحو آفاق أرحب، إلى جانب التشاور والتنسيق المستمر في القضايا الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية واتفق الرئيسان على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ولبنان، وضمان وصول المساعدات الإنسانية، مؤكدين مسؤولية المجتمع الدولي في حماية المدنيين من الاعتداءات الجسيمة التي يتعرضون لها كما أكدا على أهمية إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد ناجي الشهابي أن الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس عبد المجيد تبون ناقشا أوضاع القارة الأفريقية، واتفقا على أهمية التنسيق المشترك بما يحقق مصالح القارة ويدعم جهودها التنموية، مع التشديد على دعمهما لجهود السلام والأمن في أفريقيا.

كما أكد الشهابي تأييد حزب الجيل للمبادرة المصرية التي أعلن عنها الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده مع نظيره الجزائري، موضحًا أن القاهرة أطلقتها بهدف تحريك الوضع وإيقاف إطلاق النار لمدة يومين يتم خلالهما تبادل 4 رهائن مع الأسرى المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وخلال 10 أيام، يتم التفاوض على استكمال الإجراءات في قطاع غزة، وصولًا إلى وقف كامل لإطلاق النار وإدخال المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية إلى القطاع.

وثمّن الشهابي جهود الدولة المصرية التي بذلتها على مدار الـ 13 شهرًا الماضية منذ شن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربًا وحشية لإبادة الشعب الفلسطيني، والتي أسفرت عن إدخال المساعدات المختلفة إلى قطاع غزة، إضافة إلى السعي لوقف إطلاق النار كخطوة أولى لإنهاء هذه الحرب التي تنتهك كل المواثيق الدولية والقانون الدولي الإنساني.

وأكد الشهابي أن «مصر وحدها هي التي كشفت الأهداف الخبيثة والشيطانية من تلك الحرب»، موضحًا أن الرئيس السيسي أعلن بوضوح أمام قادة العالم أن هذه الحرب تستهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهدد الأمن القومي المصري، مشددًا على أن «هذا لن يكون، وأن مصر قادرة على حماية أمنها القومي.»

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *