٢ يونيو ٢٠٢٤ .
رحب حزب الجيل الديمقراطى في بيان له باستئناف مجلس أمناء الحوار الوطنى اجتماعاته، لمناقشة أبرز القضايا الداخلية والخارجية وخاصة القضايا المؤثرة على الأمن القومى للبلاد والتى تمثلها القضية الفلسطينية.
وأكد البيان أن الحزب سيشارك فى الحوار الوطنى فى هذه المرحلة الدقيقة التي يتعرض لها الوطن والدولة لتحديات خطيرة لافتا بأن حزبه داعم ومساند للمواقف المصرية القوية التى استطاعت من خلال رؤية متكاملة مواجهة مخططات تصفية القضية الفلسطينية.
وأضاف ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن مواقف مصر والقيادة السياسية كشفت كل الأهداف الخبيثة والشيطانية لجيش الاحتلال الإسرائيلي التى كان يستهدف تهجير الفلسطينيين قسريا تحت تأثير الغارات والصواريخ الإسرائيلية.
وأشار الشهابي إلى أهمية مناقشة قضايا الأمن القومى فى الحوار الوطنى لنؤكد للعالم ولأصحاب المخططات العدائية تكاتف أحزاب مصر وقوتها الفاعلة خلف الدولة المصرية وقيادتها السياسة، فى سعيها الدائم لإنقاذ أرواح ودماء أهلنا فى قطاع غزة من خلال استضافتها للمفاوضات بين حكومة الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس والتى تحضرها الولايات المتحدة الأمريكية وقطر.
وشدد رئيس حزب الجيل على دعمه الكامل لرؤية الدولة المصرية الرافضة للتهجير وتصفية القضية الفلسطينية ،والداعية إلى إقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
كما أكد الشهابى على أهمية مناقشة الحوار الوطنى تحويل الدعم العينى إلى نقدى مطالبا الحكومة بعدم اتخاذ أية قرارات حول هذه القضية انتظار لما يقرره الحوار الوطنى بشأنها.
ونوه رئيس حزب الجيل إلى انضمام حزبه إلى الالتماس الذى قرر مجلس أمناء الحوار الوطنى تقديمه إلى الجهات القضائية المختصة بشأن الإفراج عن المحبوسين احتياطيا عن النشطاء الذين انخرطوا فى بعض الأنشطة التى تتعلق بدعم شعبنا الفلسطينى الصامد ببطولة وببسالة فى مواجهة الحرب الوحشية التى يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضده، واتفق الشهابي مع بيان مجلس الأمناء بأن قرار الإفراج سيزيد من التلاحم بين الشعب والحكومة فى حماية الأمن القومى بمفهومه الشامل.
وشدد ناجي الشهابي على ضرورة احترام الجميع للقانون بشكل صارم فى تلك المرحلة الدقيقة التى يمر بها الوطن والذى يواجه فيها تحديات ضخمة تؤثر فى الأمن القومى للبلاد .
