حزب الجيل الديمقراطي : مواقف القيادة المصرية لمناصرة أهل غزة والقضية الفلسطينية تدعو للفخر.

٢٦ مايو ٢٠٢٤ .

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى تأييد حزب الجيل لكل القرارات التى اتخذتها الدولة المصرية منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم مشيرا إلى أن هذه القرارات معبرة عن إرادة الشعب المصرى فى مساندة القضية الفلسطينية واعتبارها قضية مصرية مثلما هى قضية العرب الأولى.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن مواقف الرئيس السيسى القومية التى أعلنها فى المؤتمرات العالمية العلنية مع وزير الخارجية الأمريكى ثم مع المستشار الألمانى والرئيس الفرنسى ورئيس وزراء بريطانيا ورئيس وزراء كل من إسبانيا وإيطاليا ، كانت هى الدافع وراء حلحلة مواقف تلك الدول من التأييد الأعمى للمخطط الصهيو أمريكى غربى القاضى بتحقيق حلم بنى صهيون بتصفية القضية الفلسطينية بالتهجير القسرى للغزاوية تحت تأثير الغارات الجوية والضربات الصاروخية لجيش الاحتلال الإسرائيلى.

ونوه الشهابي إلى أن كشف الرئيس السيسى لهذا المخطط الصهيونى وضع نهايته وجعلنا نفتخر بمواقف القيادة المصرية وخاصة عندما استعرض سيادة الرئيس السيسي تفتيش حرب الفرقة الرابعة المدمرة فى رسالة قوية لإسرائيل ولمن يدعمها بأن مصر قادرة على حماية أمنها القومى وقادرة على منع تصفية القضية الفلسطينية وأن جيش مصر قوى وقادر على ردع الأعداء .

كما أكد رئيس حزب الجيل أن من المواقف التى جعلت رؤوسنا تطال عنان السماء عندما اشترطت مصر بخروج الجنسيات الأجنبية من غزة بإدخال المساعدات المصرية إلى أهلنا الصامدين فى قطاع غزة ووصلت نسبتها من الشعب المصري إلى أكثر من 85% من حجم المساعدات التى دخلت القطاع .

وأشار الشهابي إلى أن خارطة الطريق التى قدمتها مصر إلى مؤتمر القاهرة للسلام كانت هى القرارات التى أصدرها مؤتمر القمة العربية الإسلامية بجدة فكانت مواقف مصر ورئيسها وراء بلورة الموقف العربى والإسلامي .

وثمن رئيس حزب الجيل اتهام مصر حكومة الاحتلال الاسرائيلى بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى وانضمامها لدولة جنوب افريقيا فى دعواها أمام محكمة العدل الدولية مؤكدا الشهابي أن مواقف مصر ورئيسها كانت هى اتهام المحكمة الجنائية الدولية للنتن ياهو رئيس وزراء حكومة الاحتلال الإسرائيلى ووزير دفاعه بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية وإصدار المدعى العام لها مذكرة اعتقال لهما إنها مواقف الفخر لنا جميعا بالقيادة المصرية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *