مايو ٢٠٢٤ .
أكد حزب الجيل الديمقراطى في بيان له أن تماسك النسيج الشعبى المصرى بالرغم من تنوعه وتقسيماته ما بين صعيدى وبحراوى ونوبى وما بين من ينتمى إلى الأصول العربية أو الأصول الفرعونية أو التركية وأنهم جميعا صهرتهم شمس مصر ونيلها وأصبحوا يمثلون الهوية الوطنية المصرية يبذلون الغالى والنفيس؛ دفاعا عن أرض الوطن وثوابته وأمنه القومى .
وأشار ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي إلى الضجة التى صاحبت تأسيس اتحاد القبائل العربية ما بين رافض ومؤيد داعيا الجميع على النظر إليه فى ضوء أنه تجميع لعدد من اتحادات للقبائل العربية التى أنشئت برئاسات مختلفة خلال العقد الأخير وأنه قد الأوان لطبيعة التحديات التى تواجهها الدولة المصرية أن ينصهروا في بوتقة واحدة تحت مظلة الدولة المصرية، ويضمهم كيان واحد على غرار التحالف الوطنى التنموى للعمل الأهلى خاضعا لوزارة التضامن الاجتماعى وقانون الجمعيات.
وشدد رئيس حزب الجيل الديمقراطى، على أن اتحاد القبائل ليس حزبا سياسيا وكان الأسهل لهم تأسيس حزب سياسى طبقا لقانون الأحزاب وامتدادتهم الجغرافية وانتشارهم فى طول البلاد وعرضها يسهل تلبية اشتراطات قانون الأحزاب.
كما دعا ناجي الشهابي كل الفرقاء على الساحة السياسية المصرية للإيمان بأن مصر غير قابلة للتقسيم العرقى والنوعى وأن شعبها بالرغم من تنوعه ملتزم بثوابت الدولة المصرية وأمنها القومى وأن يكونوا دائما فى خندق الدولة المصرية العميقة يحملون أجندتها الوطنية، مترفعين عن حمل أجندات أخرى كارهة لمصر أو تريد النيل منها والانتقام من شعبها العظيم الذى ثار وانتفض ونزل بالملايين إلى الشوارع والميادين لحماية هويتها الوطنية وإزاحة حكم المتحالفين مع أصحاب مخططات الفوضى الخلاقة الهادفة إلى تقسيم الوطن العربى وتصفية القضية الفلسطينية !!.
وأكد رئيس حزب الجيل أن الشعب المصرى ذكى ولماح ولن ينسى أبدا الأهداف الخبيثة للذين هاجموا أقسام الشرطة ودور المحاكم والأبنية الحكومية والسجون وحرقوها بعد أن هربوا منها إرهابيين مصريين وأجانب أياديهم ملطخة بدماء المصريين.
ونوه الشهابي إلى أن حمل أجندات أجنبية عار على من يحملها ولقاءاته مع أصحابها المعادين للدولة المصرية ضرب فى ثوابتنا الوطنية.