حزب الجيل الديمقراطي يدين استخدام أمريكا «الفيتو» ضد منح فلسطين العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

ابريل ٢٠٢٤ .

أدان بيان حزب الجيل الديمقراطى الصادر صباح اليوم الجمعة استخدام الولايات حق الفيتو لنقض مشروع قرار بمنح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة مؤكدا أن الفيتو الأمريكى ،جعل منها الدولة المخالفة لميثاق الأمم المتحدة والمشجعة على انتهاكات حقوق الإنسان وعلى استمرار نهب المزيد من المستوطنات الإسرائيلية على حساب الأرض الفلسطينية كما جعل من أمريكا الشريكة لإسرائيل فى ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية للشعب الفلسطينى، وأشار البيان إلى فشل مجلس الأمن فى منح فلسطين العضوية الكاملة يدفع المنطقة إلى «شفا الهاوية» ويشجع إسرائيل على استمرار عدوانها الوحشى على شعبنا الفلسطينى .

وأعرب ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن الدولي في الاضطلاع بمسؤولياته تجاه منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، في الوقت الذي يتعرض فيه الشعب الفلسطيني لأقسى درجات العدوان والاضطهاد والإبادة الجماعية، معتبرة أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية حق النقض يخالف أحكام ميثاق الأمم المتحدة الذي ‏يسمح بالعضوية فيها لجميع الدول التي تقبل بالالتزامات الواردة فيه، وما يزال يحول دون تمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة، ما يسهم في إطالة أمد الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني منذ 75 عاما.

كما أضاف رئيس حزب الجيل أن استخدام الولايات المتحدة الأمريكية لحق الفيتو يؤكد استهاناتها بمشاعر مليار ونصف المليار مسلم وإصرارها على معاداة الدول العربية والإسلامية وكذلك الوقوف وحيدة فى المجتمع الدولى حيث إنها الدولة الوحيدة فى مجلس الأمن التى رفضت مشروع قرار منح فلسطين العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة بينما وافق باقى الأعضاء مع امتناع بريطانيا وسويسرا عن التصويت .

ونوه ناجي الشهابي إلى أن الفيتو الأمريكى أكد أنها لا تصلح لأن تكون وسيطا نزيها فى حل النزاع الفلسطينى الإسرائيلى، مطالبا الدول العربية والإسلامية بضرورة مراجعة علاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية و وضعها فى خانة الأعداء كما دعا الدول العربية إلى وقف كل مظاهر التطبيع مع دولة الاحتلال الإسرائيلى وقطع العلاقات معها ومساندة شعبنا الفلسطيني فى نضاله المشروع لدحر الاحتلال الصهيونى حتى إقامة دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *