مارس ٢٠٢٤.
قال حزب الجيل في بيان له إن سلسلة المبادرات التى أطلقها التحالف الوطنى للعمل الأهلى التنموى فى طول البلاد وعرضها لدعم الأسر الأكثر احتياجا وإمدادهم بكل احتياجاتهم الغذائية والمعيشية في شهر رمضان 2024، تستحق الاعجاب والتحية والتقدير مؤكدا أنها ملأت فراغا وسترت أسرا وحققت أمانا لها كانت فى أشد الاحتياج إليه فى شهر الصوم والكرم والإحسان..
واضاف البيان إلى أن مؤسسات التحالف المدنى والأمانات، مُنتشرة فى معظم محافظات الجمهورية، لذلك تمكن من تقديم يد العون إلى الملايين من الأسر الفقيرة.
وأوضح ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أن المساعدات التى قدمها التحالف كانت متنوعة وتلبى احتياجات الكثير من الفئات الأولى بالرعاية موضحا أنها تنوعت بين كرتونة رمضان التى تحتوى على السلع والمواد الغذائية التى تحتاجها الأسر والوجبات الساخنة بجانب تنظيمه لموائد الرحمن بمختلف المحافظات وبالأخص فى المراكز و القرى النائية والأشد فقرا.
وشدد رئيس حزب الجيل على أن كل ذلك كان بجانب مبادرات التحالف لدعم الطلبة بالمدارس والغارمات وغيرها من أشكال الدعم والإعانة لتخفيف الأعباء المعيشية على الأسر الأولى بالرعاية وإدخال البهجة والسرور والأمان علي أفرادها .
ومن ناحية أخرى أكد ناجي الشهابي ان التحالف الوطنى للعمل الأهلى، لم يتوقف مجهوداته الخيرية على الداخل المصرى بل إنه جسد روح التكافل والتضامن القومى من خلال مبادراته الإنسانية التى جسدتها مئات القوافل التى تحمل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة التى تتعرض لحرب وحشية تشنها عليها منذ أكثر من 6 أشهر قوات الاحتلال الإسرائيلى ، منوها إلى أن التحالف الوطنى أصبحت نموذجا للعمل الأهلى الإنساني تقدرها وتحترمها كل المنظمات الإنسانية التى تعمل فى إطار الأمم المتحدة ودول العالم الحر مشيرا الى أن عطاء التحالف الوطنى التنموى منح حيوية على العمل الأهلى من خلال تعاون كافة الجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدنى الداخلة فى تكوينه وخاصة فى ظل التحديات الاقتصادية التى تواجهها البلاد، موضحا أن دوره فى مساندة الشعب الفلسطينى والتخفيف من معاناته كان ومازال عظيما ومؤثرا من خلال تلك الجهود الكبيرة التى تبذلها الجمعيات والمؤسسات الخيرية الاعضاء فى التحالف الوطنى للعمل الاهلى التنموى لتوفير المساعدات اللازمة لأهلنا فى قطاع غزة.
وأضاف رئيس حزب الجيل ، أن التحالف لعب دورًا مهما ومؤثرًا كذراع تنموى لدعم جهود الدولة المصرية فى تخفيف معاناة أهالى غزة من خلال تلك القوافل التى قدمها منذ اندلاع الحرب فى السابع من أكتوبر الماضى، والتى كانت متصلة على طول حدود رفح الفلسطينية برفح المصرية وحققت توصيل جميع أنواع المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والصحية إلى شعبنا الفلسطينى فى غزة.