فبراير ٢٠٢٤.
حذر حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم من الحملات الإعلامية المشبوهة التى تستهدف النيل من الموقف المصرى القوى الداعم لشعبنا الفلسطينى لصالح أصحاب المخططات المعادية لمصر وشعبها والتى تريد بنشرها تلك الأخبار غير الحقيقية تشويه مواقفها الثابتة المبدئية والتاريخية الداعمة والمساندة لحق الشعب الفلسطينى فى تحرير أرضه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار بيان حزب الجيل إلى ما نشرته مؤسسة مشبوهة تتخذ من بريطانيا مقرا لها من بيانات روجت لها ونقلته عنها بعض وسائل الإعلام الغربية من أن مصر قامت بتشييد وحدات فى المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة وذلك لاستقبال وإيواء الإخوة الفلسطينيين النازحين من غزة إلى رفح الفلسطينية تحت تأثير القصف الوحشى الطائرات الإسرائيلية فى محاولة من تلك المؤسسة التى تسمى مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان أن تصور مصر موافقة على تهجير الغزاوية وتوطينهم فى مصر وذلك على غير الحقيقة التى أعلنتها مصر على مسمع ومرأى من كل شعوب العالم من رفضها وإدانتها الشديدة الحرب الوحشية الإسرائيلية على قطاع غزة.
وأوضح البيان أن الرئيس السيسى قد كشف حجم المؤامرة والمخطط الصهيونى الذى يستهدف بالغارات الإجرامية للطائرات الإسرائيلية تهجير الفلسطينيين قسريا إلى سيناء وتأكيد الرئيس السيسى فى مؤتمرات عالمية علنية مع نظرائه قادة الدول الغربية الشريكة لإسرائيل فى مخطط التهجير برفضه هذا المخطط الذى وصفه سيادته وقتها بأنه تصفية للقضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضا بلا شعب.
وأضاف حزب الجيل فى بيانه أنه ينشر حقيقة تلك المنطقة العازلة لشعبنا المصرى وشعوبنا العربية والإسلامية الذى تستهدفهم تلك الأخبار الكاذبة فى محاولة منهم للانتقام من مصر ومواقفها الثابتة والتاريخية على مدار 75 عام فى سبيل القضية الفلسطينية مؤكدا كذب مانشرته وسائل الإعلام العالمية من إنشاء مصر منطقة عازلة في رفح لاستقبال المهجرين الفلسطينيين لافتا إلى أن الحقيقة الواضحة والساطعة تقول إن رئيس مجلس الوزراء المصرى أصدر القرار رقم 1008 لسنة 2015، الخاص بالمنطقة العازلة في رفح على الشريط الحدودي مع قطاع غزة بعمق 5 كيلو ، وذلك فى إطار حربها ضد الإرهاب.
وأكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن المنطقة العازلة كانت 500 متر عمق في 2014 ثم أصبحت ألف متر بعد اكتشاف الجيش المصري وسلاح المهندسين أن هناك أنفاقا من غزة مع سيناء بطول 800 متر ولضمان القضاء تماما على هذه الأنفاق التي كانت مصدرا لتهريب العناصر الإرهابية والأسلحة والذخائر.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أنه من بداية 2015 مع صدور القرار الوزراي تم توسيع المنطقة العازلة بعمق 5 كيلو مع إخلاء هذه المنطقة من السكان وتعويضهم ماليا ووصلت قيمة التعويضات أكثر من مليار و500 مليون جنيه مضيفا انه يتضح أن المنطقة العازلة على الشريط الحدودي وما يتم فيها من إجراءات قديمة بالفعل وكانت ولا تزال مرتبطة بخطوات مصرية لتأمين الأمن القومي المصري على الاتجاه الاستراتيجي الشمال الشرقي، وقد رافق عمل هذه المنطقة العازلة للقضاء على الأنفاق، تدمير أكثر من 1500 نفق بين سيناء وقطاع غزة كانت مصدرا لتهريب أسلحة للعناصر الإرهابية التي كانت يواجهها الجيش المصري، منوها بانه تم بناء ثلاثة جدران حدودية مع القطاع بارتفاع 6 أمتار وعمق 6 أمتار وتم إغراق العشرات من الأنفاق التي كانت موجودة بمياه البحر .
كما أكد ناجى الشهابى إن ربط الإجراءات المصرية في المنطقة العازلة في رفح المصرية بما يحدث الآن من حرب في غزة وكذلك الادعاء أن مصر تجهز لاستقبال المهجرين من غزة، هو محض افتراء وأكاذيب مشيرا إلى ما سبق وأعلنته مصر منذ اندلاع العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أنها لن تسمح بتهجير الغزاوية ولن تسمح بتصفية القضية الفلسطينية وأنها تطالب بوقف الحرب الوحشية على قطاع غزة ووقف إطلاق النار فورا وأن حلول الأمن والسلام فى المنطقة يكون بإقامة دولة فلسطين طبقا لقرارات الشرعية الدولية.