حزب الجيل الديمقراطى تعليقا على كلمة الرئيس السيسى فى قمة المناخ كوب 28 فى دبى :إن قضية فلسطين لم تغب عن بال الرئيس.

٣ ديسمبر ٢٠٢٣

قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى إن قضية فلسطين لم تغب عن بال الرئيس عبد الفتاح السيسى وهو يتحدث فى قمة المناخ كوب 28 فى مدينة دبى؛ حيث استهل كلمته بتذكير المشاركين بأن المؤتمر ينعقد وسط تحديات سياسية ودولية خطيرة لا تقل أهمية عن تداعيات التغييرات المناخية وهو ما يتطلب منهم كقيادات مسئولة بالعمل المخلص على خروج هذا المؤتمر بنتائج طموحة وتنفيذٍ متسارع للتعهدات السابقة، لافتا إلى ضرورة تعزيز العمل الجماعي والعاجل للتعامل مع تحدي تغير المناخ بما يعزز قدرتنا على ضمان التنمية المتوافقة مع البيئة التي تحفظ كوكب الأرض للأجيال المستقبلية ، وتتعامل مع ما تشهده الأجيال الحالية من آثار مناخية شديدة وكوارث تتجاوز قدرة الدول، خاصة النامية منها ،على التكيف معها أو احتواء آثارها على مختلف قطاعات التنمية .

وأضاف رئيس حزب الجيل «الشهابى» أن الرئيس السيسى كان واضحا كعادته وصريحا عندما أكد ضرورة أن يلتزم الحضور من القادة بتنفيذ ما توافقوا عليه في باريس سواء ما يتعلق بالتجاوب مع التوصيات العلمية أو الالتزام بالمسئوليات التعهدات العملية ؛ وفقاً لقدرات كل دولة من دولهم وحجم مسئولياتها التاريخية والحالية ، عن التحديات المناخية الجارية.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الرئيس السيسى ذكّر القمة بما قررته قمة شرم الشيخ أيضا من إنشاء صندوق تمويل الدول النامية لمواجهة الخسائر والأضرار المناخية ، وبرنامج العمل حول الانتقال العادل وبرنامج عمل لخفض الانبعاثات، وصياغة رؤية مشتركة ، تتضمن توصيات لتطوير كافة عناصر المنظومة، من مؤسسات وسياسات تمويل أو مؤسسات تقييم ، أو قطاع خاص وشدد الرئيس السيسى على ضرورة العمل بروح التعاون والمشاركة..كما دعا المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات أكثر طموحاً في مؤتمر دبي و توسيع نطاق المشاركة المجتمعية، مع تفادي الأفعال الأحادية التي لا تراعي سوى المصالح الضيقة.. وإنني أتطلع لأن نخرج من مؤتمرنا هذا بإطار دولي مُعزز لتطوير التعاون وتوجيه الدعم المالي

وأشاد الشهابي بتوجيه الرئيس السيسى نداءً عالمياً لجميع الأطراف بتقديم الدعم الكامل والمخلص لدولة الإمارات لضمان خروج مؤتمر دبي بنتائج تاريخية تؤكد لجميع شعوب العالم أننا عازمون، بل قادرون بإذن الله على إنقاذ وحماية كوكب الأرض، موطن حياتنا ومستقبل أبنائنا وأحفادنا. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *