نوفمبر ٢٠٢٣ .
أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى القمة العربية الإسلامية بالرياض واعتبرها خارطة طريق لحل القضية الفلسطينية وإدانة قوية لجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلية والدول المساندة لهم ومطالبة بمعاقبة قادة الحكومة الإسرائيلية ومحاسبتهم على جرائمهم الوحشية والاجرامية باعتبارها من الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى.
وأضاف الشهابي أن من أهم رسائل الرئيس السيسى اليوم إدانته الشديدة لجرائم الحكومة الإسرائيلية ولسياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، وما أسفر عنها من قتل اكثر من 11 الف شهيد فلسطينى 70% منهم من الأطفال والنساء وإصابة أكثر من 20 الف فلسطينى وحصار أكثر من 2.2 مليون غزاوى وتهجيرهم قسريا .
وقال الشهابي إن من رسائل الرئيس السيسى، القوية تحميله المجتمع الدولى، لاسيما مجلس الأمن المسئولية المباشرة فى ما يحدث للشعب الفلسطينى فى قطاع غزة والضفة الغربية ومطالبته بالعمل الجاد والحازم لتحقيق ما يلى :
– أولا : الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى قطاع غزة بلا قيد أو شرط.
– ثانيا : وقف كل الممارسات ،التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
– ثالثا : اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته ؛ لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
– رابعا : ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
– خامسا : التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين ، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها «القدس الشرقية».
– سادسا : مطالبته مجلس الأمن الدولى بإجراء تحقيق دولى، فيما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلى من جرائم وصفها الرئيس السيسى بأنها انتهاكات ضد القانون الدولـى.
وأشار ناجى الشهابي إلى أهمية تحذير الرئيس السيسى من أن عدم وقف إطلاق النار فى غزة ينذر بتوسيع المواجهات العسكرية فى المنطقة، موضحا أنه مهما كانت محاولات ضبط النفس ، فإن طول أمد الاعتداءات، وقسوتها غير المسبوقة ، كفيلان بتغيير المعادلة وحساباتها ، بين ليلة وضحاها».
أكد الشهابى أن تأثير الموقف المصرى الجاد والحاسم والكاشف كان واضحا فى كلمات قادة الدول العربية والإسلامية الذين تبنوا فى كلماتهم خارطة الطريق التى أعلنتها مصر منذ قيام قوات الاحتلال الصهيونى بجرائمها الإجرامية على قطاع غزة .
كما رحب رئيس حزب الجيل «الشهابي » باجتماع الرئيس السيسى بنظيريه الإيراني والسورى ، مؤكدا أنه من أهم نتائج القمة العربية الإسلامية لافتا أنه سيكون له انعكاس كبير على الاستقرار فى الشرق الأوسط مشيرا إلى أن لقاء الرئيس السيسى بالرئيس الإيراني إبراهيم رئيسى، هو لقاء القمة المصرية الإيرانية الأول منذ قطع العلاقات بين البلدين منذ أكثر من ثلاثة عقود.
وأكد الشهابي أن هذا اللقاء بمثابة فشل لكل المخططات الأمريكية الرامية إلى تأجيج الصراع بين السنة والشيعة ومن ثم بين مصر وإيران .
وأكد الشهابي أن نجاح الرئيس السيسى فى طى الخلافات بين الدول الإقليمية العظمى فى الشرق الأوسط وإعادتها إلى طريقها الصحيح يحقق مصالح مصر وإيران وتركيا وبالتالى مصالح الإقليم والشعوب الإسلامية.