حزب الجيل الديمقراطى يناشد المجتمع الدولي أوقفوا المجازر الوحشية في فلسطين.. والمجتمع المصري خلف قيادته .

نوفمبر ٢٠٢٣

حمل حزب الجيل الديمقراطى فى بيان له المجتمع الدولي والدول العربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية مسئولية الاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى اليوم على المربع السكنى بمخيم جباليا والتى راح ضحيتها أكثر من ٤٠٠ مدنى ما بين شهيد وجريح وفقًا للتقديرات الأولية .

ودعا حزب الجيل الديمقراطى مجلس الأمن الدولى إلى القيام بواجباته وفق ميثاق الأمم المتحدة وإصدار قرار ضمن الفصل السابع من ميثاقه بإدانة المجازر الوحشية التى ترتكبها قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين العزل من أهلنا فى غزة فراح ضحيتها حتى الآن ما يزيد عن ٨٦١٠ آلاف شهيد في غزة ٨٤٨٥ شهيدا، وفي الضفة الغربية ١٢٥ شهيدا، بنسبة ٧٣ ٪ من الأطفال، وأكثر من ٢٣ ألف مصاب منهم ٢١ ألف مصاب في غزة، و ٢٠٥٠ مصاب في الضفة، وفقدان ١٩٥٠ مواطنا بينهم ١٠٥٠ طفلا على الأقل غير النساء والشيوخ .

وشدد «بيان حزب الجيل» على أن الأرض الفلسطينية التى احتلتها إسرائيل فى ٥ يونيو ١٩٦٧ هى أرض محتلة يفرض القانون الدولى واتفاقية جنيف الرابعة حماية شعبها الأبي الصابر والصامد والوقف الفورى لإطلاق النار ؛ وذلك لإنقاذ المدنيين الفلسطينيين الآخريين ووقف تدمير مراكز الإيواء والمستشفيات الطبية التى يلجأ إليها الفلسطينيون ؛ هربا من القصف الوحشي المتواصل لقوات جيش الاحتلال الصهيونى.

ومن ناحية أخرى أشاد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى بزيارة د مصطفى مدبولى إلى محافظة شمال سيناء واعتبرها زيارة مهمة فى هذا التوقيت وفى ظل المخططات الصهيوغربية لتصفية القضية الفلسطينية بتهجير أهلها قسريا إلى سيناء.

وأكد الشهابي أهمية الرسائل التى أرسلها رئيس الوزراء الآن سواء فى زياراته لمدينة العريش التى كانت مرتعا للإرهاب الأسود فى رسالة واضحة بتطهيرها منه أو لمدينة رفح وحديثه عند المعبر.

وأشار الشهابي إلى أهمية الرسالة الثانية التى أرسلها رئيس الحكومة المصرية للدنيا كلها ولشعبنا الفلسطينى بأن قضية فلسطين قضية مصرية وأنها أم القضايا وأننا لن نقبل بتصفيتها وأن حدود مصر خط أحمر لن تسمح مصر «قيادة وحكومة وجيشا وشعبا» بتجاوزه.

كما أوضح رئيس حزب الجيل أن الرسالة الثالثة التى أرسلها رئيس الوزراء تعلن بقوة ووضوح إصرار الدولة المصرية على تنمية وتعمير سيناء كقضية أمن قومى وأعتبارها خط الدفاع الأول عن مصر وأن تنميتها وزرعها بالبشر قرار الدولة المصرية وسلاحها فى مواجهة المخططات والأطماع الأجنبية.

أما الرسالة الرابعة فهى تؤكد أن الشعب المصرى بكل مكوناته الحزبية والمهنية والعمالية والفلاحية تصطف بنيانا متينا خلف القيادة السياسية، وهي تنفذ بروح عالية ورؤية استراتيجية عميقة خطتها الشاملة والمتكاملة لتنمية سيناء وتعميرها . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *