حزب الجيل الديمقراطى :قمة السلام الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة هي قمة نجاح الدبلوماسية المصرية .

القاهرة أكتوبر 2023

فى بيان صدر اليوم لحزب الجيل الديمقراطى اعتبر أن انعقاد قمة السلام الدولية بالعاصمة الإدارية الجديدة نجاح لمصر والدبلوماسية الرئاسية التى أجريت معالمها تلك الرؤية العميقة الحكيمة المبدئية الكاشفة لمخططات الأعداء بوضوح وصراحة للرئيس عبد الفتاح السيسى التى أعلنها عقب الاعتداءات الوحشية الإجرامية لجيش الاحتلال الإسرائيلي وأعقبها اتصالات متتالية برؤساء دول العالم واستقبالهم فى القاهرة فى عمل دءوب اتصل فيه الليل بالنهار ومؤتمرات صحفية مع زائرى مصر من الرؤساء ووزراء الخارجية أكد فيها على الهواء مواقفه الحاسمة والحازمة والقوية الرافضة للاعتداءات الوحشية لجيش الاحتلال الإسرائيلى ولتصفية القضية الفلسطينية والمطالبة بوقف العدوان وإرسال المساعدات الإغاثية والطبية المحاصرين فى قطاع غزة وفك الحصار عنه.

وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى إلى أن كلمات كل الوفود دارت حول تلك المعانى التى أوجزها الرئيس السيسى وهو يقول للحضور فقد وجهت لكم الدعوة، لنناقش معا، ونعمل على التوصل إلى توافق محدد، على خارطة طريق ، تستهدف إنهاء المأساة الإنسانية الحالية، وإحياء مسار السلام، من خلال عدة محاور :
– تبدأ بضمان التدفق الكامل والآمن، والسريع والمستدام، للمساعدات الإنسانية لأهل غزة.
– تنتقل فوراً، إلى التفاوض حول التهدئة ووقف إطلاق النار، ثم البدء العاجل، في مفاوضاتٍ لإحياء عملية السلام.
– وصولاً لإعمال حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، التي تعيش جنباً إلى جنب، مع إسرائيل، على أساس مقررات الشرعية الدولية.
– العمل بجدية على تدعيم السلطة الوطنية الفلسطينية الشرعية، للاضطلاع بمهامها، بشكل كامل، في الأراضي الفلسطينية.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسى كان واضحا شديد الوضوح وهو يؤكد أن تصفية القضيــة الفلسطينيــة دون حل عادل لن يحدث، ولن يحدث أبدا على حساب مصر .

وأكد «الشهابي» أن الرئيس السيسى وضع النقاط على الحروف كعادته وهو يدعو قادة العالم إلى تحمل مسئوليتهم معربا عن دهشة مصر البالغة، على وقوف العالم متفرجاً، على أزمة إنسانية كارثية، يتعرض لها مليونان ونصف المليون إنسان فلسطيني، في قطاع غزة، يُفرَض عليهم عقابٌ جماعيٌّ، وحصارٌ وتجويعٌ، وضغوطٌ عنيفة للتهجير القسرى، في ممارسات نبذها العالم المتحضر الذي أبرم الاتفاقيات، وأَسَسَّ القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، لتجريمها، ومنع تكرارها، مما يدفعنا لتأكيد دعوتنا، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسى لم ينسَ أن يطالب المجتمع الدولى بتوفير الحماية الدولية، للشعب الفلسطيني والمدنيين الأبرياء . 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *