القاهرة أكتوبر 2023
أشاد حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره مساء اليوم بالعملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية فى الساعات الأولى من صباح يوم السبت والتى أربكت فيها العدو الاسرائيلى وفرضت واقعا فلسطينيا جديدا يؤكد أن شعبنا الفلسطينى لم يستسلم للعدو الاسرائيلى وأن هجماته الوحشية لم تؤثر فيه وفى قدرته على المقاومة التى أربكت العدو وأنزلت به خسائر كثيرة وأكدت بها أن شعبنا الفلسطينى لم يستسلم، ولن يستسلم .
أشار حزب الجيل فى بيانه أن المقاومة الفلسطينية حررت أراضيَ جديدةً، وأسرت جنودا للعدو من بينهم ثلاثة ضباط من جهاز مخابراتهم وأحالت ليل الاحتلال إلى كابوس دائم معلنة أن شعبنا لن يهدأ ولن يلقى السلاح حتى تحرير أرضنا المقدسة من البحر إلى النهر.
ووصف ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى العملية العسكرية التى قامت بها المقاومة الفلسطينية بأنها عملية نوعية غير مسبوقة أكدت بها المقاومة الفلسطينية تطويرها لقواتها وأدواتها العسكرية مشيرا إلى أن العدو الاسرائيلى فوجئ بانطلاق كتـائب المقـاومة من غزة في خطوة جريئـة مباغتة، للسيطرة على 7 مستوطنات من المستوطنات المحيطة بغلاف غزة، وتوسيع رقعة غزة من 365 كم، إلى 1000 كيلو متر مربع وكان ذلك تحت تأمين جوي صاروخي أشغل العدو بنفسه في القدس، والمطارات، وتل أبيب.
وأضاف الشهابي أن تفوق المقاومة يؤكد فشل استخبارات العدو فى معرفة توقيت وخطة المقاومة، مشيراً إلى قدرة المقاومة على مفاجأة العدو ونجاحها فى الحفاظ على سريتها فلم يعط للعدو أي مؤشر على الهجوم.
وقال الشهابى إن اختيار توقيت العملية كان عبقريا؛ حيث إنه واكب اليوبيل الذهبى لانتصار الجيش المصرى العظيم فى أكتوبر 1973م، وأيضا كان يوم السبت يوم كيبور وهو عيد لليهود تتعطل فيه الأعمال.
وأكد رئيس حزب الجيل ، أن العملية العسكرية للمقاومة الفلسطينية كانت شاملة فقد قامت بفتح واقتحام كل الجبهات المحيطة بغلاف غزة في وقت واحد وكان فيها التنسيق المدهش بين المقاومين الفلسطينيين المقتحمين جواً، وبراً، وبحرا ، والذين استخدموا كل وسائل المواصلات الخفيفة المتاحة من سيارات وموتيسكلات وخلافه، مشيرا إلى ظهور أسلحة جديدة مثل البراشوت والإنزال الجوي.
وأكد ناجى الشهابي أن العملية العسكرية كانت ناجحة وأسرت فيها المقاومة العشرات وقتلت وأصابت المئات من الصهاينة، وتأتي روعة عملية اليوم أنها أعادت إلى أذهان العدو الصهيونى الجحيم الذى عاشوا فيه فى حرب أكتوبر 1973م وتواصل الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة إطلاق الصواريخ على مستوطنات غلاف غزة، وذلك في إطار عملية “طوفان الأقصى” التي أطلقتها الفصائل فجر اليوم ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي وتحديدا المستوطنات المحاذية لغلاف غزة بإطلاق عملية طوفان الأقصى ضد الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق 5 آلاف صاروخ دفعة واحدة خلال 20 دقيقة، مؤكدة ارتقاء المئات من الشهداء والجرحى الفلسطينيين هذا العام بسبب جرائم الاحتلال ، وأشارت إلى أنها قررت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، مضيفة: اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيا اهلنا في الداخل والنقب والجليل والمثلث اشعلوا الارض لهيبا تحت اقدام المحتلين .
ونوه رئيس حزب الجيل أن مثل هذه العمليات العسكرية الشاملة، ستضع حدا لكل جرائم الاحتلال، إلى اليوم الذي يستعيد الشعب الفلسطيني ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة، فيا أهلنا في النقب والجليل والمثلث أشعلوا الأرض لهيبا تحت أقدام المحتلين؛ لأن مثل هذه العمليات العسكرية الشاملة ستفرض القضية الفلسطينية على الساحة الدولية وستجبر الدول الغربية الراعية لإسرائيل والحامية لاعتداءاتها الوحشية على شعبنا البطل الفلسطينى على البحث بجدية فى حلها وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس العربية .
