حيا ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى جهود رئاسة الجمهورية والنيابة العامة ولجنة العفو الرئاسى الذين إستهلوا العام الميلادى الجديد بخبر سعيد بالإفراج عن 28 من المحبوسين احتياطيا على ذمة قضايا تتعلق بحرية الرأى والنشر والتعبير مشدداً أن توقيت قرار الإفراج عن سجناء الرأي من المحبوسين احتياطيا كان ذكياً وله معنى كبير فهو فى أول العام الجديد ليكون الإحتفال براس السنه الميلاديه إحتفالين لدى أسر المفرج عنهم ولدى النخبة السياسية والحزبية المصرية التى تتابع إجتماعات لجنة العفو الرئاسى بإهتمام شديد وتثمن مجهوداتها العظيمة مع أجهزة النيابة العامة الذى كان التنسيق المستمر بينهما وراء الإفراج عن كل سجناء الرأي والتعبير .
وأكد رئيس حزب الجيل أنه لولا توجيهات الرئيس السيسى الواضحة بتوسعة لجنة العفو الرئاسى وإضافة لها اختصاص جديد يتعلق ، ببحث ملفات كل سجناء الرأي الخاضعين لتحقيقات النيابة العامة والتنسيق مع النائب العام ما كان الإفراج عن هذه الأعداد الكبيرة والتى ولدت لدينا عقيدة جديدة بأن بلادنا تعيش مرحلة جديدة تعظم فيها حرية الرأى والنشر والتعبير وتحترم أحكام الدستور والقانون وتحلم بذلك اليوم الذى يعلن فيه الإفراج عن كل سجناء الرأي .
واختتم ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى بيانه بتوجيه الشكر الى السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والنائب العام السيد المستشار حمادة الصاوي واعضاء لجنة العفو الرئاسي .
