أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الأبناء من أصحاب الهمم من ذو القدرات الخاصة يلقون إهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية فى ظل رئاسة الرئيس السيسى لها وأن الاهتمام بهم أخذ خطا تصاعديا منذ الاحتفال الاول الذى عقد برعاية الرئيس فى عام 2019 والذى وجه فيه الرئيس جميع الجهات المعنية بالدولة بوضع البرامج والخطط والإجراءات التنفيذية التى تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها وان تكون جهود تمكين الأبناء من ذوي الهمم، جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام .
وأشار ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل إلى أهمية توجيهات الرئيس السيسى إلى الحكومة ومؤسساتها المختلفة بأن تقوم بإعداد قاعدة بيانات شاملة لتدقيق حصر أعداد الأشخاص من ذوي الإعاقة الحركية على مستوى الجمهورية لإعداد خطة شاملة للتعامل معهم ولتمكينهم وادماجهم فى المجتمع وأضاف الشهابى ومن القرارات المؤثرة فى حياة هؤلاء الأبناء توجيه الرئيس بإدماج التخصصات الأكاديمية المتعلقة بالأجهزة التعويضية والعلاج الطبيعي في مناهج الكليات العلمية الحديثة التي أنشأتها الدولة مؤخرًا، في إطار سلسلة الجامعات الجديدة، وهو ما يمكننا من تكوين حاضنة تكنولوجية تسخر لصالح المجمع الصناعي المزمع إنشاؤه لإنتاج الأطراف الصناعية .
كما أشاد ناجى الشهابى بقرارات الرئيس السيسى بدعم صندوق قادرون باختلاف من خلال توجيه صندوق هيئة قناة السويس بتخصيص 100 مليون.. صندوق الشهداء والمصابين 100 مليون.. وصندوق الرعاية الصحية بتخصيص 100 مليون.. وصندوق الإسكان بتخصيص 200 مليون.. وصندوق القوات المسلحة بتخصيص 500 مليون جنيه”. وذلك لخدمة وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة وخلق البيئة والمناخ الدامج لهم مما يحقق لهم الازدهار ويتيح لهم العيش باستقلالية من خلال تمويل مشروعات بالتعاون مع الجمعيات الأهلية والمؤسسات الحكومية .
وتابع رئيس حزب الجيل أن منح الرئيس السيسى وعطاياه لهؤلاء الأبناء المبتلين والذين يكافحون من أجل العيش والتكيف مع المجتمع بالرغم من اعاقتهم لم يتوقف عند هذا وانما أمتد ليتم تدشين البرنامج القومي لإنشاء منظومة موحدة لإنتاج الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية لتوفير أطراف صناعية وأجهزة تعويضية بجودة عالية وأسعار موحدة معقولة ومناسبة .
مشدداً «ناجى الشهابى» على أن اهتمام الرئيس بالابناء من ذوى الهمم والاحتياجات الخاصة إهتمام جاد وحقيقى وغير مصطنع وينطلق من أحساس الرئيس الأبوى بهم ورغبته الصادقة فى مساعدتهم وتمكينهم ودمجهم فى المجتمع لدرجة أنه وضع تلبية احتياجاتهم وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم في مقدمة أجندة العمل الوطني وجعلها تمثل الركيزة الأساسية وأحد أهم مقومات بناء الدولة وذلك لتمكين الأبناء الشباب من ذوي القدرات الخاصة من رفع علم الوطن عاليًا في شتى المحافل والمناسبات والبطولات.
كما أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن الأبناء من أصحاب الهمم من ذو القدرات الخاصة يلقون إهتمام غير مسبوق من الدولة المصرية فى ظل رئاسة الرئيس السيسى لها وأن الاهتمام بهم أخذ خطا تصاعديا منذ الاحتفال الاول الذى عقد برعاية الرئيس فى عام 2019 والذى وجه فيه الرئيس جميع الجهات المعنية بالدولة بوضع البرامج والخطط والإجراءات التنفيذية التى تستهدف تمكين ذوي الهمم، ودمجهم في جميع المشروعات والمبادرات القومية، التي تقوم الدولة بتنفيذها وان تكون جهود تمكين الأبناء من ذوي الهمم، جزءًا لا يتجزأ، من الأولويات التي تستهدف الارتقاء بحياة المواطنين بوجه عام .
