حزب الجيل يطالب بإنشاء شركات مملوكة للدولة لتصنيع العلف ويدعو المستثمرين والقطاع الخاص للاستثمار فى هذا المجال

تعليقا على قيام الحكومة بالإفراج عن كميات ضخمة من الذرة ممثلة فى وزارة الزراعة قال ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي أنها لحل مشكلة نقص الأعلاف التى يعانى منها المربين وخاصة الصغار منهم وأشار إلى الحكومة لم تكتفى بالإفراج عن الشحنات الإستيرادية من الذرة فقط ولكنها أفرجت كذلك عن شحنات فول الصويا وأكد أنها بالرغم من ذلك لم تحل مشكلة نقص الأعلاف فى السوق المصرى ..

ودعا (الشهابى) الحكومة إلى حل مشكلة النقص الشديد فى الأعلاف بتوفير الدولارات اللازمة للإستيراد والإفراج عن الذرة وفول الصويا كحل مؤقت للمشكلة التي يعاني منها مربى الدواجن والماشية فى الوقت الحالى .. ولكنه طالبها «رئيس حزب الجيل» بحل دائم ومستمر لمشكلة نقص الأعلاف عن طريق إنشاء شركات مملوكة للدولة ( وزارة الزراعة ) لإنتاج الأعلاف ودعوة المستثمرين والقطاع الخاص للاستثمار فى مجال تصنيع الأعلاف وطالب الحكومة لتوفير الكهرباء اللازمة لتشغيل مصانع الأعلاف بأسعار مدعومة وأكد «الشهابى» أن بيع الحكومة الكهرباء اللازمة لتشغيل مصانع الاعلاف العامة والخاصة بأسعار مدعومة هى فى حقيقة الأمر المستفيدة بل والكسبانة منها وذلك عن طريق تحقيق الاكتفاء الذاتي من الأعلاف مما يوفر الدولارات اللازمة للاستيراد وهو ما يحافظ على العملة الوطنية و يمنع تدهورها ويؤدى فى نفس الوقت إلى خفض تكلفة الأعلاف فتباع للمربين بأسعار مناسبة وهو ما ينعكس على خفض أسعار الدجاج والماشية على المواطنين الذين يعانون معاناة شديدة من تداعيات التعويم الكامل الجنيه وانخفاض قيمته مما زاد الأعباء المعيشية عليهم لدرجة كبيرة جدا لا يتحملونها ..

وأكد ناجى الشهابى أن خفض أسعار الطاقة اللازمة لتشغيل مصانع الأعلاف هو بمثابة دعوة قوية للمستثمرين بضخ استثماراتهم فى هذا المجال وإنشاء مصانع جديدة لصناعة الاعلاف وهو ما يحقق استقرارا فى سوق الأعلاف ويوفرها بأسعار مناسبة وطالب (الشهابي) الحكومة فى هذه الحالة بمراقبة أسعار الأعلاف مراقبة دقيقة ومباشرة بل وتسعيرها عن طريق لجان تسعير تتواصل مع صناع الأعلاف والمربين لتحديد سعر مناسب يحقق لهم ربحية معقولة وهو ما ينعكس فى نهاية الأمر على المشترين من الشعب المصرى العظيم الذي يعاني في صمت من أجل الحفاظ على استقرار البلاد وعدم إعطاء الفرصة لكارهى الدولة من استغلالها ..

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *