حزب الجيل الديمقراطى يشيد بلقاء الرئيس السيسى والرئيس اردوغان ويصفه بالتاريخي

تعليقا على لقاء الرئيس السيسى والرئيس اردوغان على هامش حفل افتتاح كأس العالم لكرة القدم بالعاصمة القطرية الدوحة أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أنها مصافحة يمكن وصفها بالمصافحة التاريخية والتى تطوى صفحات الماضى التى امتدت من يوليو 2013 وحتى اليوم تدهورت فيها العلاقات بين البلدين الكبيران بسبب رفض الرئيس التركى رجب طيب اردوغان ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو 2013 وعدم الاعتراف بالتغيرات التى احدثها الشعب المصرى ومنها إزاحته جماعة الإخوان من حكم مصر واحتضان أنقرة لقيادات تنظيم الإخوان وكل مناهضى الدولة المصرية

وأشار «الشهابى» الى أن اللقاءات المصرية التركية لم تتوقف عبر مخابرات البلدين منذ سنوات ولكنها لم تترجم إلى عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين أو تحديد موعدا لاجتماع قمة بين الرئيس السيسى والرئيس اردوغان ولم تنجح أيضا فى إنهاء اسباب الجفوة بينهما والتى ساهمت فى توسعتها احتضان أنقرة جماعة الإخوان والإعلاميين المناهضين للدولة المصرية والتى ما زالت كما هى بسبب عدم التزام تركيا بالشروط المصرية بالرغم من ابداء أنقرة رغبتها فى تحسين علاقاتها بالقاهرة أكثر من مرة واضاف «الشهابى» أن لقاء الرئيسين المصرى والتركي الدوحة صنع قمة عابرة فرضتها حضور الزعيمين حفل افتتاح كأس العالم بقطر وأعتقد أنه لم يرتب لها ولكن الهوية الإسلامية و العلاقات التاريخية بين البلدين والشعبين جعلها مصافحة تاريخية تخطف كاميرات المصورين وتسجلها شاشات التلفاز ، منهية حالة التردد فى تحسين حقيقى للعلاقات بين البلدين ذات الثقل الكبير فى الشرق الأوسط وتوقع رئيس حزب الجيل أن يكون الملف الرئيسى فى القمة التى جمعت بين الرئيسين فى الدوحة هو طوى صفحة الماضى بأحداثها الكارثية على مصر والمنطقة العربية والتعهد بالأسراع بإزالة أسباب الجفوة وتحديد موعد لقمة قريبة فى القاهرة أو أنقرة يعد لها اعداد جيد تكون نقطة انطلاق حقيقية لعلاقات جديدة بين البلدين الشقيقين تحقق مصالحهما ومصالح شعوبها

وأعتقد «الشهابى» أن قمة قادمة بين الرئيسين من الممكن أن تساهم فى عودة الاستقرار الى ليبيا وسوريا علاوة على ضرب الإرهاب في سيناء ضربة قاضية وأكد أن هذه الليلة ستكون قاسية على قيادات الاخوان ومن يتخذون أنقرة مأوى لهم يهاجمون منها الدولة المصرية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *