حزب الجيل: المقاومة اللبنانية تجبر إسرائيل على وقف عدوانها.

27 نوفمبر ٢٠٢٤ .

أصدر حزب الجيل الديمقراطي بيانًا أكد فيه أن الخسائر الفادحة التي ألحقتها المقاومة اللبنانية، بقيادة حزب الله، بالاحتلال الإسرائيلي، رغم محاولات اغتيال قادتها، كانت الدافع الرئيسي وراء التحرك الأمريكي والفرنسي للوصول إلى اتفاقية وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.

وأوضح البيان أن الاتفاقية المكونة من 13 بندًا تضمنت تعهد إسرائيل بعدم تنفيذ أي عمليات عسكرية هجومية ضد لبنان برًا أو جوًا أو بحرًا، مقابل التزام حزب الله والجماعات المسلحة بعدم القيام بأي أعمال عدائية ضد إسرائيل.

كما أشار البيان إلى أهمية الاتفاق في تعزيز احترام قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701، مع احتفاظ الطرفين بحق الدفاع عن النفس وفقًا للمواثيق الدولية.

وشدد الحزب على أن جهوزية حزب الله وقدراته العسكرية العالية، التي استطاعت تحقيق أهدافها ضد المدن الإسرائيلية، كانت السبب الرئيسي وراء تراجع خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتخليه عن أي تصعيد إضافي في لبنان.

وفي سياق البيان، أشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إلى أن موافقة حزب الله على الاتفاقية دون ربطها بوقف الحرب على قطاع غزة تعني تخليه عن هدفه المعلن بمساندة القطاع ضد العدوان الوحشي الذي يشنه جيش الاحتلال الصهيوني.

وأكد الشهابي أن الولايات المتحدة وفرنسا تمكنتا من استغلال هذا الاتفاق لجعل غزة فريسة سهلة للعدوان الإسرائيلي.

من ناحية أخرى، رحب حزب الجيل الديمقراطي بالموقف المصري، الذي أكد احترامه لسيادة لبنان ودعمه لاستكمال مؤسساته الدستورية، بما في ذلك انتخاب رئيس جديد، بعيدًا عن أي تدخلات خارجية ودعا الحزب إلى ضرورة اتخاذ هذا الاتفاق كبداية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

كما دعا ناجى الشهابى الدول العربية، خصوصًا البترولية، إلى الانضمام للدعوة المصرية والضغط على الإدارة الأمريكية لوقف العدوان على غزة وأكد على أهمية تحقيق هدنة فورية تضمن إيصال المساعدات الإنسانية ووقف الانتهاكات في قطاع غزة الذى يقف وحيدا مواجها جيش الاحتلال المدعوم بكل أنواع الدعم العسكرى والمالى من الولايات المتحدة الأمريكية .

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *