20 سبتمبر ٢٠٢٤ .
أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له بموقف الدولة المصرية تجاه حرب الإبادة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، معبراً عن دعمه لتحذيرات مصر الأخيرة بشأن خطر اتساع نطاق الحرب لتشمل لبنان وسوريا بالإضافة إلى الضفة الغربية، وطالب الحزب المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية بصفتها الداعم الأكبر للحكومة الإسرائيلية بالتحرك العاجل لوقف العدوان الوحشي الذي ينتهك كافة المواثيق والقرارات الدولية ويحمل خطر تصعيد الصراع إلى مستويات تهدد السلام الإقليمي والدولي.
أكد حزب الجيل في بيانه أن الموقف المصري ينبع من مسؤولياتها التاريخية والقومية كالشقيقة الكبرى والحارسة للأمن القومي العربي والمدافعة عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إلى أن تحذير مصر الأخير، الذي جاء في بيان وزارة الخارجية يدعو المجتمع الدولي للعمل على منع اتساع نطاق الصراع في المنطقة نتيجة استمرار الممارسات والسياسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والجنوب اللبناني إضافة إلى الانتهاكات المستمرة على الأراضي السورية.
وأوضح الشهابي أن الخارجية المصرية حذرت من استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلية في عملياتها التصعيدية العسكرية في الشرق الأوسط بما في ذلك قصف مناطق في الأراضي اللبنانية وهو ما يؤدي استمراره إلى تهديد السلم والأمن الدوليين على مستوى المنطقة والعالم.
أكد رئيس حزب الجيل أن مصر بذلت جهوداً كبيرة لوقف الحرب وتحقيق السلام في المنطقة، مشيراً إلى أنها كانت السباقة في هذا الاتجاه منذ السابع من أكتوبر وحتى اليوم وأعرب ناجي الشهابي عن تقديره للمواقف المسؤولة التي اتخذتها مصر، حيث أطلقت تحذيرات متعددة بشأن خطورة استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد العسكري المستمر في الجنوب اللبناني.
وأوضح رئيس حزب الجيل أن هذه التحذيرات جاءت على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مقابلاته واجتماعاته مع رؤساء الدول، أو عبر بيانات وزارة الخارجية التي استعرضت بشكل مفصل تداعيات الاعتداءات الإسرائيلية على غزة. وأشار إلى أن مصر، بالتوازي مع جهودها الدبلوماسية، أولت اهتماماً كبيراً بإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية إلى القطاع المحاصر منذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى الآن.
