١٣ نوفمبر ٢٠٢٤ .
رحب حزب الجيل الديمقراطي في بيان له بمبادرة المركز الإعلامي لمجلس الوزراء التي كذبت ما تداولته بعض وسائل الإعلام منسوبًا إلى مسؤولين حكوميين رفيعي المستوى، حول طلب مصر زيادة الشريحة الرابعة من صندوق النقد الدولي إلى ملياري دولار بدلاً من 1.3 مليار دولار.
وأكد البيان أن الحكومة لم تطلب زيادة الشريحة، وأن ما نشر غير صحيح ولا يمتّ للحقيقة أو الواقع بأي صلة وأشار الحزب إلى أن المتابعة الحكومية لكل ما يُنشر من أكاذيب وشائعات، والرد السريع عليها، يعدّ أقصر الطرق للحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية واصطفاف الشعب خلف الدولة والقيادة السياسية.
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن المخططات التي تستهدف النيل من استقرار الدولة المصرية ومسيرة الإصلاح والتنمية، تأتي من جماعات متطرفة وأفراد مجندين من قبل جهات معادية، ومنظمات خارجية تشن حربًا إعلامية قائمة على الأكاذيب والشائعات، تعرف بحروب الجيل الرابع، والتي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن والسلام الاجتماعي، وإحداث وقيعة بين الشعب ومؤسساته الوطنية من جهة، وبين الشعب وقيادته السياسية من جهة أخرى.
وأشار الشهابي إلى أن مصر تعيش في ظل أجواء تلك الحرب، حيث تُطلق الأكاذيب والشائعات على مدار الساعة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لإثارة البلبلة والفتنة بين المواطنين وأكد أن هذه الحرب مستمرة، كونها غير مكلفة ماليًا، وتنفّذ غالبًا من أفراد خارج الوطن، بعيدًا عن سيطرة السلطات وملاحقتها.
اختتم رئيس حزب الجيل بيانه بالتأكيد على أن الانتصار في هذه الحرب ممكن وسهل، بشرط تسليح الشعب بالوعي والمعرفة ودعا إلى أن تقوم جميع الجهات ذات الصلة بالمواطنين، مثل الأحزاب، والنقابات المهنية، والعمالية، ومنظمات المجتمع المدني، بدورها في التوعية ونشر الحقيقة وأضاف أن الحكومة والوزارات المختلفة يمكن أن تساهم في هذا الجهد من خلال اتباع الشفافية، وتوفير المعلومات للمواطنين، وإصدار بيانات وتصريحات رسمية تكذب الشائعات وتصححها فورًا.
