مايو ٢٠٢٤ .
حذر حزب الجيل الديمقراطي من صمت المجتمع الدولي، وكأنه رضا وسمح بالإبادة في غزة، وبما يعزز القبول بالإبادة في إدارة الصراعات الدولية مستقبلا وسيكون مبرراً لاستخدام الأسلحة النووية في النزاع الدولي.
ويحذر حزب الجيل الديمقراطي المجتمع الدولي ومجلس الأمن من السماح بشن هجوم على رفح الفلسطينية، إذ ستعد تلك جريمة قتل جماعي تضاف إلى جرائم الإبادة الجماعية التي ارتكبها الكيان الصهيوني منذ 7 أكتوبر الماضي، تلك الجرائم التي ستؤدى إلى اتساع رقعة الصراع الجيوسياسي في الشرق الأوسط، كما نؤكد في حزب الجيل الديمقراطي على رفض الشعب المصري الكامل لأية محاولات إسرائيلية لتهجير الفلسطينيين العزل إلى سيناء معتبرها تصفية للقضية الفلسطينية رفضتها مصر على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسى منذ اندلاع الحرب الاسرائيلية على قطاع غزة مشددا حزب الجيل على أنها مساس بالأمن القومى المصرى وأن قواتنا المسلحة قادرة على حمايته وردع الأعداء، كما رفض المجتمع المصري أية محاولة لتهجير الفلسطينين إلى سيناء أو مصر.
وفى هذا الإطار ، يشيد حزب الجيل بالمجهودات الكبيرة التى تبذلها مصر والقيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية ومن أجل الوصول إلى حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومثمنا رعاية مصر للمفاوضات بين إسرائيل وحماس داعيا كل الأطراف إلى العودة إلى المفاوضات «والتى كانت قد وصلت إلى مراحلها النهائية قبل توقفها» والتعاطى معها بإيجابية .
ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي علي أن السماح بالإبادة والقتل الجماعي، سترسخ قواعد اشتباك جديدة في كل الصراعات الدولية المقبلة، وستهدد العالم بمزيد من الإبادات، أن العالم لابد أن يعى أن السماح للابادة والقتل الجماعي فى غزة ورفح الفلسطينية سيعزز القبول بالإبادة فى إدارة الصراعات الدولية مستقبلا وسيكون مبررا لاستخدام الأسلحة النووية فى النزاع الدولى .
ويؤكد حزب الجيل الديمقراطي أنه إذا سمح العالم ومجلس الأمن بإجتياح رفح اليوم، وإبادة أكثر من مليون فلسطينى سيري قريباً المزيد من الإبادات في كل منطقة نزاع في العالم، والسؤال الذى يطرح نفسه اليوم على كل الفاعلين الدوليين، هل تلك قواعد اشتباك يمكن قبولها ضمن إرهاصات إنشاء النظام الدولى الجديد ؟!.