١٢ أكتوبر ٢٠٢٤ .
أكد حزب الجيل في بيان له أن خطة تطوير منظومة الطرق والكباري والأنفاق، بما فيها تطوير مترو الأنفاق في القاهرة والإسكندرية، وإدخال أنواع جديدة من القطارات مثل القطار الكهربائي وقطار المونوريل، بجانب تطوير السكك الحديدية في مصر، كانت ضرورة حتمية لمواجهة خطط البناء والتنمية، وتطوير وتحديث الصناعة، وتوطين صناعات عالمية في مصر، بحيث تصبح مصر مصنعًا عالميًا. وأشار البيان إلى أن استصلاح الأراضي الصحراوية وإضافة ملايين الأفدنة لتحقيق الاكتفاء الذاتي في كافة احتياجات المصريين، يسهم في تقليل الاستيراد إلى أقصى درجة ممكنة، مما يؤدي إلى خفض الفاتورة الاستيرادية الدولارية، وتقليل احتياجاتنا من العملة الصعبة، مما يقوي العملة الوطنية.
وأشاد حزب الجيل في بيانه بافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم لمحطة قطارات صعيد مصر ببشتيل في محافظة الجيزة، مثمنًا العرض المتكامل الذي قدمه الفريق كامل الوزير، نائب رئيس الوزراء ووزير النقل والصناعة، والذي أوضح فيه أن عدد الركاب بسكك حديد مصر ارتفع إلى مليون راكب يوميًا، مع استهداف زيادة العدد إلى مليونين بحلول عام 2030.
كما أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن إنشاء محطة قطارات صعيد مصر لتكون محطة نهائية لقطارات الصعيد وتخفف الضغط عن محطة رمسيس، كان حلمًا طال انتظاره وتحدث عنه الكثيرون عبر العقود الماضية، لكنه لم يتحقق بسبب ارتفاع تكاليف التنفيذ وصعوبته في منطقة مزدحمة بالسكان وأشاد الشهابي بموقع المحطة الذي يبعد 4 كيلومترات عن محطة رمسيس ومحطة الجيزة.
وأعرب رئيس حزب الجيل عن إعجابه برفع مستوى الخدمات المقدمة داخل محطات القطارات لتصل إلى المستوى العالمي، وكذلك إنشاء ورش جديدة لصيانة العربات والجرارات لتحسين مستوى الصيانة، والتوسع في إنشاء المحطات التبادلية بين وسائل النقل الجماعي.
وأشار ناجي الشهابي إلى أن افتتاح الرئيس السيسي للمحطة يعكس الرؤية الخلاقة للدولة المصرية وقوة الإرادة والتصميم لتطوير الجمهورية الجديدة بأحدث أساليب العلم والتكنولوجيا، لتضاهي أرقى دول العالم، وأضاف أن افتتاح محطة بشتيل، والخدمات المرتبطة بها، وشبكة المحاور والطرق التي تربطها بباقي أنحاء الجمهورية، هي دليل على روعة التخطيط ودقة التنفيذ، وتؤكد أن مصر في جمهوريتها الجديدة قادمة بالخير والنماء لشعبها.
