7 نوفمبر ٢٠٢٤ .
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الدولة المصرية لا تدخر جهدًا في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومحاولة إيقاف الحرب الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الصهيوني بدعم كامل من الولايات المتحدة الأمريكية ودعم كبير من الدول الأوروبية الكبرى، أعضاء حلف الناتو، بهدف إبادة المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ من الشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح «الشهابي» أن دعم مصر للقضية الفلسطينية يظهر جليًا في المجهودات الكبيرة التي تبذلها الدولة المصرية لحشد التأييد الدولي لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل كما جاء قرار مصر بالانضمام إلى توجيه خطاب مدعوم من 52 دولة، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، إلى السكرتير العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوقف تصدير السلاح إلى إسرائيل الذي يُستخدم ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الضفة الغربية، والقدس الشرقية.
وأكد رئيس حزب الجيل أن مصر حرصت على أن تكون جزءًا من المجموعة الضيقة التي حشدت الدول للتوقيع على هذا الخطاب، في خطوة تعتبر ردًا عمليًا وواضحًا على حملات التشكيك التي تُشن ضد الدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية وتأتي هذه الحملات من قبل اللجان الإلكترونية التي يديرها محور الشر والجماعات المتحالفة معه، والتي دأبت على نشر الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية.
وأشار الشهابي إلى أن المطالبة بوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل يأتي ضمن الجهود الدولية الحثيثة للضغط على إسرائيل لوقف جرائمها الوحشية، التي تمثل انتهاكًا مستمرًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني كما تهدف هذه الخطوة إلى حث المجتمع الدولي على القيام بمسؤولياته في حماية الشعب الفلسطيني ووقف جرائم الإبادة التي تُرتكب في حقه، وتوفير الحماية اللازمة له وأبرز الخطاب الانتهاكات الخطيرة التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مطالبًا بخطوات فورية لوقف تصدير الأسلحة التي تُستخدم ضد الشعب الفلسطيني، ومؤكدًا على ضرورة وضع حد للانتهاكات الجسيمة بحق المدنيين كما دعا الخطاب مجلس الأمن الدولي إلى القيام بدوره في تحقيق السلم والأمن الدوليين، واتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين الفلسطينيين ومحاسبة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على جميع جرائمها.
