٣٠ سبتمبر ٢٠٢٤ .
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له اليوم أن التحديات التي تواجه الأمن القومي المصري، خاصة في حدود البلاد الغربية، الجنوبية، والشرقية، تتطلب توجيهًا خاصًا وأشار البيان إلى أن تلك الحدود تشهد منذ عام تقريبًا حرب إبادة وحشية تشنها إسرائيل بموافقة أمريكية وغربية على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مع توسع رقعة الحرب لتشمل الضفة الغربية، لبنان، واليمن هذه التحديات دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى وضع قضايا الأمن القومي والسياسات الخارجية على طاولة الحوار الوطني في مرحلته الحالية.
وأوضح البيان أن مصر تعيش الآن بكل تفاصيلها في إطار الحوار الوطني حيث تُناقش التحديات التي تواجه أمنها القومي بعمق ويتم استعراض أبرز هذه التحديات وطرق معالجتها، كما أضاف أن الحوار يقدم دعمًا كبيرًا للدولة المصرية وللقيادة السياسية التي تتعامل مع هذه التحديات بهدوء و صبر وحكمة للحفاظ على القضية الفلسطينية وتذكير العالم بمعاناة الشعب الفلسطيني الذي لا يزال يحلم بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل أن تجديد الرئيس السيسي مطالبته للحوار الوطني بإيلاء قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية أولوية في فعاليات الحوار في مرحلته الحالية والقادمة يؤكد على تقدير الرئيس لأهمية الحوار الوطني وأضاف أن الحوار يجمع كل ألوان الطيف السياسي والحزبي والنقابي والمجتمعي بجانب المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني، ما أشار إلى أن طريقة التوافق التي يتبناها الحوار الوطني في إصدار توصياته ستكون إضافة قوية للرؤية الاستراتيجية التي وضعتها الدولة لحماية أمنها القومي ومواجهة التحديات.
وتابع رئيس حزب الجيل أن الحوار الوطني أصبح منصة حوارية يتابعها كل من الرأي الشعبي والنخبوي، نتيجة المناقشات الموضوعية التي تميزت بالعلم والخبرة والمهنية، حيث يضع المشاركون مصلحة الوطن العليا فوق كل الاعتبارات وأشار إلى أن الحوار يحظى بمتابعة داخلية وخارجية، مما يزيد من تأثيره الكبير.
