يناير ٢٠٢٤.
أكد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن مشروع الضبعة النووية كان حلما قوميا لكل المصريين عطله وأوقفه أعداء الوطن من أصحاب مخططات الفوضى الخلاقة «المدمرة» أكثر من خمسة عقود مشيرا إلى أن البدء في إنشائه يؤكد استقلالية القرار المصري الذى قاوم كل الضغوط ولم يعبأ بها ومضى بعزم وإرادة وطنية حرة لتدخل مصر العصر النووى ليكون مشروع الضبعة النووية عنوانا ناصعا وقويا على الجمهورية الجديدة.
وقال الشهابى إن مشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، في عملية الصبة الخرسانية الأولى التي ستستخدم كأساس للوحدة النووية الرابعة من محطة الضبعة للطاقة النووية، تتفق مع سجل التاريخ الذى سطر التعاون المصرى الروسى فيه صفحات من التعاون الوثيق فى مجالات البناء والتشييد والتنمية وتسليح الجيش المصرى الذى انتصر به فى حرب اكتوبر الخالدة .
اعتبر ناجى الشهابي هذه المرحلة من الصبة الخرسانية تعتبر بداية مرحلة الإنشاءات الكبرى لكل الوحدات النووية في المشروع لدخوله مرحلة التشغيل ، مؤكدا ،أن انشاء مشروع الضبعة النووية بمساعدة روسية يعيد إلى الأذهان مشروع السد العالى الذى يعد أفضل عمل فى القرن العشرين مؤكدا أن مشروع الضبعة النووية سيكون أفضل مشروع فى القرن الحادي والعشرين فهو يمثل الاستقرار الآمن واللبنة الأولى للطاقة الكهربائية في مصر لعشرات السنين القادمة، موضحا أن الطاقة النووية هي طاقة المستقبل.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن احتفالية اليوم التى شهدها الرئيسان السيسى وبوتين بصب الخرسانة الرابعة تأتى تأكيدا على أن حلم الجمهورية الجديدة القوية التى تحقق حلم الاكتفاء الذاتى يتحرك بخطوات قوية وواثقة وأنها تحقق أحلام الأجيال التى حلمت بان تدخل مصر عصر الثقافة النووية بكل تحولاته الضخمة وتمتلك فيها المفاعلات النووية السلمية، مشيرا إلى أنها شهادة حية ستحكى للأجيال الجديدة قدرة مصر على التغلب على الصعاب والعمل من أجل المستقبل برؤية واضحة انطلق بها الرئيس عبد الفتاح السيسى بعزم وتصميم لا يلين ليحقق حلم المصريين فى إنشاء مشروع الضبعة النووية وبأعلى درجات الأمان وبأحدث تكنولوجيا مستخدمة في المفاعلات النووية في العالم.