حزب الجيل الديمقراطي: المقاومة تنظيم هرمي ضخم لا يتأثر باستشهاد قائد.

٢٨ سبتمبر ٢٠٢٤ .

أكد حزب الجيل الديمقراطي، في بيان أصدره مساء اليوم، أن اغتيال السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، كان هدفًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي لثلاثة عقود، منذ توليه قيادة الحزب بعد استشهاد سلفه عباس الموسوي.

وأشار البيان إلى أن نصر الله مات حينما حان أجله، وأن الله كرّمه بجعل استشهاده تتويجًا لمسيرته الجهادية ضد الاحتلال الإسرائيلي، ليحظى بالشهادة والفوز بالجنة.

أوضح الحزب في بيانه أن كل المقاومين في لبنان وفلسطين يعتبرون الشهادة أسمى وسام يتطلعون إليه، وأن المقاومة ستظل صامدة وقوية رغم استشهاد القادة.

وفي تعليق له، قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن حزب الله تنظيم هرمي ضخم لا يتأثر باستشهاد قائد أو أكثر، وسيواصل خليفته المسيرة كما فعل نصر الله بعد استشهاد عباس الموسوي، وكما واصل الدكتور عبد العزيز الرنتيسي بعد استشهاد الشيخ أحمد ياسين، واستمر إسماعيل هنية بعد استشهاد الرنتيسي، والآن يحيى السنوار، وتوقع الشهابي أن تشتد ضربات المقاومة ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي، حتى داخل الأراضي المحتلة.

كما أكد الشهابي أن إسرائيل لم تتمكن من اغتيال نصر الله إلا بعد تلقيها الدعم من الولايات المتحدة الأمريكية بالقنابل الثقيلة التي تخترق الحصون تحت الأرض، مما أتاح لها القدرة على تنفيذ العملية، وأضاف أن واشنطن تقف وراء هذا الهجوم في إطار حربها لتحقيق أهدافها الجيوسياسية في الشرق الأوسط، بما في ذلك إنشاء ممر بري يربط أوروبا بآسيا عبر غزة الغنية بالغاز الطبيعي وقناة بن جوريون، بهدف ضرب طريق الحرير الصيني.

واختتم رئيس حزب الجيل بيانه بدعوة العرب إلى اليقظة وتحديد العدو الحقيقي للأمة العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن إسرائيل ليست سوى أداة في يد الولايات المتحدة لتنفيذ مخططاتها في المنطقة.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *