٢ فبراير ٢٠٢٥ .
أشاد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له ، بالقرارات الصادرة عن اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب في القاهرة، مؤكداً أنها تضمنت رداً مناسباً على مقترحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ، بما يشكل موقفاً عربياً واضحاً ومحدداً ، وأوضح البيان أن هذه القرارات تدعم موقف مصر والأردن الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني، كما تؤكد ضرورة احترام قرارات المجتمع الدولي المتعلقة بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
ورحب ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل بحزمة القرارات الصادرة عن الاجتماع، وأبرزها:الترحيب بالتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، والتأكيد على دعم الجهود المبذولة لضمان تنفيذ الاتفاق بكامل مراحله وبنوده وصولاً إلى التهدئة الشاملة.
التأكيد على الدور المحوري لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، ورفض أي محاولات لتجاوزها أو تقليص دورها.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن الاجتماع العاجل لوزراء الخارجية العرب، عقب تصريحات الرئيس الأمريكي، يعد رسالة قوية للعالم أجمع تؤكد أن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى، وهي في صميم الأمن القومي العربي، ولن يسمح بتصفيتها أو التلاعب بمصيرها.
كما أشاد الشهابي بترحيب الاجتماع باعتزام مصر، بالتعاون مع الأمم المتحدة، استضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة، في التوقيت الملائم، مناشداً المجتمع الدولي والجهات المانحة للمساهمة في هذا الجهد الإنساني.
وفي ختام تصريحه، أعرب ناجي الشهابي عن دعمه لمناشدة وزراء الخارجية العرب للمجتمع الدولي والقوى الدولية والإقليمية، وكذلك مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لبدء التنفيذ الفعلي لحل الدولتين، بما يضمن معالجة جذور التوتر في الشرق الأوسط، من خلال تسوية عادلة للقضية الفلسطينية، تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني، في إطار وحدة قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية وخطوط الرابع من يونيو 1967.
كما ثمن دعم وزراء الخارجية العرب للتحالف الدولي الساعي إلى تنفيذ حل الدولتين، والمشاركة الفاعلة في المؤتمر الدولي لتسوية القضية الفلسطينية، الذي سيعقد برئاسة المملكة العربية السعودية وفرنسا في يونيو 2025.
