حزب الجيل الديمقراطى : يشيد بانتفاضة أفريقيا ضد التغلغل الإسرائيلي ودعمها لغزة.

٨ ابريل ٢٠٢٥ .

قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن أفريقيا تنتفض من جديد في مواجهة محاولات إسرائيل التغلغل داخل القارة، مستغلة علاقاتها بالنظام الحاكم في إثيوبيا ، وأشاد بثورة ممثلي الدول الأفريقية على حضور السفير الإسرائيلي في إثيوبيا المؤتمر السنوي لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية عام 1994 ضد التوتسي في رواندا، والذي عقد في قاعة نيلسون مانديلا بمقر الاتحاد الأفريقي في أديس أبابا، وإصرارهم على طرده من المؤتمر.

ونوه الشهابي بأن هذه الانتفاضة تذكرنا بتلك الأيام المجيدة في تاريخ العلاقات العربية الأفريقية، وخاصة في حرب السادس من أكتوبر عام 1973، حين سارعت الدول الأفريقية إلى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الدولة المغتصبة لفلسطين العربية.

وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن العودة المصرية الواسعة والمؤثرة للقارة السمراء، وما نتج عنها من علاقات ومصالح حيوية تربط مصر بأشقائها في أفريقيا، كان لها تأثير كبير في بلورة هذا الموقف الأفريقي، الذي اعتبره «لكمة قوية على وجه إسرائيل وحكومتها المتطرفة ورئيسها مجرم الحرب بنيامين نتنياهو».

وتابع الشهابي: كان من الطبيعي أن يثور ممثلو الدول الأفريقية، خاصة أن اجتماعهم مخصص لإحياء ذكرى الإبادة الجماعية ضد التوتسي في رواندا عام 1994، وهي ذات الجريمة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي يومياً في قطاع غزة منذ أكثر من 17 شهراً ، مؤكداً أن الاتحاد الأفريقي رفض ذلك بالإجماع.

وأضاف رئيس حزب الجيل أن واقعة الطرد الأخيرة ليست الأولى، فقد طردت إسرائيل من قبل من فعاليات الاتحاد الأفريقي في فبراير 2023، حين تم إخراج الدبلوماسية الإسرائيلية شارون بار-لي أثناء محاولتها حضور إحدى الجلسات.

وختم الشهابي تصريحه مؤكداً أن الموقف الأفريقي الرافض للسياسات الإسرائيلية يتصاعد بسبب جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال ضد أهل قطاع غزة، مشيراً إلى أن الاتحاد الأفريقي أدان في قمته الأخيرة المنعقدة في فبراير 2024 الحرب الإسرائيلية على القطاع، ووصفها بـ (الوحشية)، مطالباً بوقف فوري لإطلاق النار.

كما أيد الاتحاد دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، والتي تتهمها بارتكاب (إبادة جماعية)، مؤكداً في بيانه الختامي حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *