حزب الجيل الديمقراطى : يرفض تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس الشريفة .

٢٧ أغسطس ٢٠٢٤ .

دعا حزب الجيل الديمقراطى فى بيان أصدره صباح اليوم المجتمع الدولى متمثلا فى مجلس الأمن، وحكومات الدول العربية والإسلامية إلى التصدى للحكومة المتطرفة الاسرائيلية التى سمحت لأحد وزرائها المتطرفين وزير الامن القومى الصهيونى و العنصرى إيتمار بن غفير الإدلاء بتصريحات خطيرة عن رغبته فى إقامة كنيس يهودى داخل المسجد الأقصى المبارك وكنيس آخر فى جبل الهيكل والسماح للمستوطنين اليهود بالصلاة فى المسجد الأقصى باعتبار هذه التصريحات المتطرفة والتحريضية و العنصرية مخالفة لقرارات الشرعية الدولية بشان الحل النهائى للقضية الفلسطينية والتى تعتبر القدس الشرقية والمسجد الأقصى أراضٍ محتلة، مشددا على ضرورة احترام الوضع التاريخى والقانوني للمسجد الأقصى المبارك .

وأضاف الجيل فى بيانه أن الكيل فاض من هذا الوزير الصهيونى والصبر نفد من ممارسته العنصرية البغيضة مشيرا إلى أنه منذ توليه منصبه فى مطلع 2023 ، قاد المتطرفين من المستوطنين الصهاينة لاقتحام المسجد الأقصى 9 مرات منهم 3 مرات منذ السابع من أكتوبر الماضى وحتى اليوم مستفزا بذلك الشعوب العربية والإسلامية .

كما أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أنه رغم انف بن غفير وحكومة الاحتلال الإسرائيلى فإن المسجد الأقصى كان ولايزال وسيظل بساحاته وباحاته وكامل مساحته «البالغة 144 ألفَ مترٍ مربعٍ» إسلاميا خالصا وحقا تاريخيا للمسلمين وهو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين الذى أمرنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم بشد الرحال إليها وسيظل كذلك رغم كل المخططات الإجرامية للعنصريين الصهاينة فى تهويد المعالم التاريخية للمسجد الأقصى ولمدينة القدس المقدسة الشريفة .

وأشار ناجي الشهابى إلى الانتهاكات الخطيرة والمتكررة والاقتحامات شبه اليومية التي يقوم بها المستوطنون اليهود الصهاينة بدعم من جماعات الهيكل، والمتطرفون أمثال الوزير العنصرى بن غفير ،مطالبا مجلس الأمن الدولى بالتصدى لها حماية للأمن والسلم الدوليين ولقراراته وخاصة قرار حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية .

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *