حزب الجيل الديمقراطى :يدين تصريحات ترامب ويصفها بالاستفزازية والبعيدة عن الدبلوماسية.

١٢ فبراير ٢٠٢٥ .

أدان حزب الجيل الديمقراطي في بيان له، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال لقائه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، واصفاً إياها بالمستفزة وغير اللائقة برئيس دولة، فضلاً عن كونها بعيدة تماماً عن الدبلوماسية والأعراف المتبعة في المؤتمرات الصحفية بين رؤساء الدول.

وأشار بيان حزب الجيل إلى أن هذه التصريحات صيغت بصيغة التهديد، وتعتمد على سياسة فرض الأمر الواقع، وكأن الولايات المتحدة تمارس نوعاً من أنواع البلطجة التي تنتهك القانون الدولي، وتتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي التي تنص على حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967.

وأضاف ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن تصريحات العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، وانتظاره لخطة مصر بشأن غزة، تمثل محاولة دبلوماسية لتجاوز إصرار ترامب على خطته، التي تتضمن احتلال غزة والسيطرة عليها، وتهجير الفلسطينيين منها ومنع عودتهم إليها، بالإضافة إلى الإفلات من تهديداته المباشرة ونظراته الحادة.

كما اعتبر الشهابي أن هذه التصريحات تعكس استنجاد الملك عبد الله بمصر، وتسليمه بقيادتها للمنطقة، وتأكيده على دورها المحوري باعتبارها مفتاح الاستقرار الإقليمي.

وتابع الشهابي أن تصريحات الملك عبد الله جاءت رداً على تصريحات ترامب، الذي قال: (سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما، وأنا أعلم أننا سنكون قادرين على التوصل إلى شيء ما أيضاً مع مصر، وأعتقد أننا سنتوصل إلى شيء ما بنسبة 99%، وليس بنسبة 100% مع مصر).

وقال ترامب إن الولايات المتحدة لن تشتري غزة، موضحًا: «لن نشتري شيئًا، ولكنه سيمتلكها بسلطة أمريكا، أي بالبلطجة والاحتلال، عندما قال: سوف نحظى بها، وسوف نشرف عليها، وسنتأكد أن هناك سلامًا، وستكون هناك تنمية على نطاق واسع أيضًا، وسيكون هناك الكثير من الفنادق والمباني» ، ولن يعود إليها الفلسطينيون مرة أخرى.

وفي ختام البيان، لفت الشهابي إلى أن الملك عبد الله نشر تغريدات بعد لقائه بترامب، أكد فيها موقف بلاده الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية، مشدداً على أن هذا هو (الموقف العربي الموحد) وأن (إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين، ومعالجة الوضع الإنساني المزري، يجب أن يكون أولوية للجميع).

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *