ابريل ٢٠٢٤.
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له ضرورة التزام أى قيادة حزبية مصرية فى زياراته الخارجية ولقاءاته التلفزيونية بثوابت الدولة المصرية بحيث يكون داعم لكل قضايا الأمن القومى وان تكون مواقفه الحزبية لا تتعارض مع السياسات التى تنتهجها الدولة المصرية وخاصة تلك السياسات الخارجية التى تتعلق بقضيتنا المركزية .
ودعا الحزب في بيانه الاستاذ حمدين صباحى إلى الارتفاع على المواقف الحزبية الضيقة ليحقق توافق مع مصالح الوطن العليا فى لقاءاته الإعلامية وألا يعطى فرصة للمتربصين بالوطن ان ينالوا منه وان يتذكر دائما ماحدث من تدخلات فى شئوننا الداخلية من تنظيمات متطرفة وضعت نفسها عنصر فاعل فى مخططات أصحاب الفوضى الخلاقة وساعدت اقتحام السجون وتهريب السجناء منها مضيفا أن ذلك التنظيم لم يعتذر حتى الآن عما ارتكبه ضد الدولة والشعب المصرى فى أحداث 25 يناير 2011 وما بعدها كما أكد البيان أن أى سياسى مصرى ملتزم كان عليه أن يطالب حزب الله بالاعتذار عما ارتكبه من جرائم يعاقب عليها القانون المصرى والقانون الدولى .
ومن ناحية أخرى رفض ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي التشكيك فى دور مصر الداعم للقضية الفلسطينية مشددا على أن موقف مصر المندد بالعدوان الاسرائيلى الوحشى و الرافض للمخطط الصهيو أمريكى غربى بالتهجير القسرى للفلسطينين من القطاع تحت تأثير الهجمات الوحشية لجيش الاحتلال واعتباره تصفية للقضية الفلسطينية وجعل فلسطين ارض بلا شعب كان له التأثير الكبير وراء تغيير مواقف أمريكا ودول اوربا وتحويله إلى الدعوة لحل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية مضيفا إلى مواقف الرئيس السيسى الواضحة والحاسمة كانت تمثل نقطة الضوء الوحيدة فى الموقف العربى الرسمى مشيرا إلى ربطه إجلاء الأجانب من القطاع بإدخال المساعدات الإغاثية والغذائية والطبية اليه كانت هى وراء الضغوط الدولية على حكومة النتن ياهو لإدخال المساعدات والتى مثل تبرعات مصر الشعبية أكثر من 80% من حجمها .
وشدد ناجي الشهابي على أن مؤتمر القاهرة الدولى للسلام كان تجميع لاول موقف عربى ودولي ضد العدوان الاسرائيلى مشيرا إلى لقاءات الرئيس السيسى برؤساء الدول الغربية والغربية كانت مؤثرة فى تغيير المزاج الغربى ومواقفه الدول الأوربية .
ودعا رئيس حزب الجيل السيد حمدين صباحى إلى الانخراط فى الصف الوطنى الداعم لكل قضايا الأمن القومى للبلاد.