١٣ مارس ٢٠٢٥ .
أكد حزب الجيل الديمقراطي أن تغيير الموقف الأمريكي من قضية التهجير، بعدم مطالبة سكان غزة بمغادرته، يعد انتصاراً للرؤية المصرية المتكاملة والاستراتيجية التي أكد فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي رفضه القاطع للحل الذي طرحته الإدارة الأمريكية بتهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن والاستيلاء على غزة وتحويلها إلى ريفييرا الشرق ، كما أكد الرئيس على عدم مشاركة مصر وشعبها في ظلم الشعب الفلسطيني.
وأوضح الحزب في بيانه أن التحول في الموقف الأمريكي بشأن تهجير سكان غزة يعود إلى الاستراتيجية التي وضعتها مصر لإجهاض مخطط تصفية القضية الفلسطينية، والتي شملت تقديم خطة تفصيلية لإعادة إعمار قطاع غزة على مدار خمس سنوات مع بقاء سكانه على أرضه المقدسة، كما تضمنت الخطة إقامة مؤتمر دولي لتمويل تكلفة الإعمار.
وأضاف البيان أن نجاح مصر في تكوين موقف عربي رافض للتهجير تجلى في قرارات القمة العربية الطارئة التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس الماضي، حيث تم اعتماد الخطة المصرية للإعمار، والتي تحولت إلى خطة عربية، ثم إسلامية، وأصبحت خطة دولية بموافقة الصين وروسيا والاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى موافقة الدول الإفريقية والآسيوية.
من جانبه، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، أن الجولات التي قام بها الرئيس السيسي إلى بعض الدول الأوروبية واتصالاته مع نظرائه من رؤساء الدول حول العالم كان لها الفضل الكبير في تشكيل الموقف الدولي الرافض للمخطط الأمريكي والمساند للموقف المصري وخطة الإعمار المصرية والعربية.
وأضاف الشهابي أن الاستراتيجية المصرية نجحت في محاصرة المخطط الأمريكي، فلم يكتسب المؤيدين له، وأصبح من الواضح أمام الإدارة الأمريكية رفض دول العالم لهذا المخطط الذي ينتهك القانون الدولي وقرارات المجتمع الدولي.
كما لفت الشهابي إلى أن مصر، في استراتيجيتها الرافضة للمخطط الأمريكي، نجحت في إعادة إحياء حل الدولتين وإقامة دولة فلسطين على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
#حزب_الجيل_الديمقراطي
