٣ يوليو ٢٠٢٤ .
أصدر حزب الجيل الديمقراطى بيانا اليوم بمناسبة يوم الثالث من يوليو الذى قرر فيه الجيش المصرى العظيم بقيادته الوطنية الانحياز لثورة الشعب المصري فى ٣٠ يونيو 2013، مؤكدا أن هذا اليوم هو من أهم أيام التاريخ المصرى المفصلية والتى يؤرخ بها أحداثه المهمة التى أثرت فى مسيرة الدولة المصرية وصنعت مكانتها بين الأمم ، مثل أيام 23 يوليو 1952 و26 يوليو 1956 و 6 أكتوبر 1973 و30 يونيو 2013.
وأكد حزب الجيل فى بيانه أن يوم ألــ. 30 من يونيو 2013 سيظل فى ذاكرة المصريين جيلا وراء جيل يقفون أمام وقائعه بالدراسة والتحليل وسينسب إليه أنه اليوم الذى انحاز فيه الجيش العظيم لثورة الشعب فى 30 يونيو وأوقف المخطط الصهيو أمريكى ، وأجهض حلم الأعداء باختطاف الدولة وتحريرها من أسر الجماعة الإرهابية التى تحالفت مع أصحاب هذا المخطط الشيطانى ؛ ليؤكد للدنيا كلها أنه جيش الشعب وأن عقيدته هى الدفاع عن مصر وأمنها القومى والحفاظ على الدولة قوية مرفوعة الراية بمؤسساتها وأجهزة أمنها القومي .
وشدد ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل، على أن يوم 3 يوليو مع 30 يونيو محطة وعلامة بارزة فى تاريخ مصرنا المحروسة نتذكرهما كل عام لنوجه تحية للشعب المصري العظيم الذى أبهر الدنيا كلها بقدرته على صنع التاريخ، موجها تحية أخرى كلها احترام وتقدير لجيش مصر العظيم الذى تحدى الدول صاحبة المخطط الشيطانى وأزاح حكم الجماعة المتحالفة معهم وأكد للدنيا كلها أن مصر عصية على الإنكسار وأنها كانت وستظل من خلال إخلاص بنيها وتفانيهم، أم الدنيا وعاصمتها.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن أهمية يوم 3 يوليو ترجع أنه اليوم الذى اجتمعت فيه مصر بمكوناتها وتفاصيلها فى مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة قائدها العام، لتنقذ الوطن من خطر التقسيم، وتحافظ على هويته الحضارية، مشيرًا إلى أن «3 يوليو» هو المتمم لثورة 30 يونيو التي خرج فيها الملايين من أبناء الشعب المصري إلى شوارع المحروسة وميادينها رافضين حكم المرشد والمخطط الإرهابي.
كما ذكر ناجى الشهابى ، أن 3 يوليو جاء بفضل شجاعة الجيش المصري وإصرار الشعب، وتمكنوا من إيقاف المخطط الشيطاني وإعلان تولي رئيس المحكمة الدستورية العليا حكم البلاد ووقف العمل بالدستور .
وأوضح رئيس حزب الجيل، أن تحرك القوات المسلحة فى هذا اليوم والاستجابة لأمر الشعب الذى أصدره فى 30 يونيو شكَّل مفتاح النصر الذي أوقف المخطط الشيطاني وأجهض حلم جماعات التطرف والإرهاب باختطاف الدولة لعدة قرون قادمة.
وأضاف الشهابي، أن يوم 3 يوليو 2013 سيبقى يوم الحسم في معركة الشعب مع الجماعة المتحالفة مع المخطط الشيطانى والتي استمرت طوال فترة حكمهم، وأثبت الشعب المصري خلالها للعالم أنه شعب لا يرضى أبدا أن يحكم بغير رضاه ولا يسمح أبدا بأن تضر بلاده بأي مكروه وهو ما قرره جيشه فى 3 يوليو وأسقط حكم جماعة الإخوان بعد عام من حكمهم وهى التى أعلنت أنها ستبقى فى حكم مصر لمدة 500 عام، لتبدأ مصر مرحلة جديدة تثبت فيه دعائم الدولة الدستورية وتضع دستورا جديدا وتنتخب رئيسا ومجلسا للنواب والشيوخ وتخوض حربا مقدسة لتطهير الوطن من الارهاب الاسود المسلح وتقيم دعائم نهضتها الكبرى عبر بنية تحتية تضارع مثيلتها فى الدول العالم المتقدم بل تتفوق عليها لتكون هى القاعدة الصلبة لبدء مرحلة أخرى نهتم فيها بالصناعة والزراعة والتعليم والصحة والبحث العلمى وندشن فيها حوارا وطنيا يجمع مصر بكل أحزابها ونقاباتها العمالية والمهنية ومنظمات مجتمعها المدنى ليكون عنوانا للجمهورية الجديدة .

