حزب الجيل الديمقراطى :هتاف السيسي اليوم باسم فلسطين يُسمع الدنيا كلها بحقوق إقامة دولتها وعاصمتها القدس .

نوفمبر ٢٠٢٣ .

أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطى أن فعالية “تحيا مصر” .. هي استجابة شعبٍ تضامنًا مع فلسطين” برعاية وحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى باستاد القاهرة الدولي؛ حيث احتشد الآلاف من المواطنين المشاركين في الفعالية الجماهرية الكبرى بمدرجات استاد القاهرة؛ فمصر الشعبية كانت حاضرة اليوم فى استاد القاهرة لتعلن للدنيا كلها أن مصر الشعبية بكل مكوناتها الحزبية والمهنية والنقابية ومنظمات مجتمعها المدنى خلف مصر الرسمية فى مواقفها التاريخية والقوية والحاسمة دفاعا عن شعبنا الفلسطينى ورفضا لتصفية قضيته، وإغاثة لأهلنا فى قطاع غزة الصامدة.

وقال الشهابي، هذه هي مصر ؛ فبالتزامن مع فاعلية”تحيا مصر” تنطلق أكبر قافلة من شاحنات المساعدات الإنسانية التي تتوجه إلى قطاع غزة، حيث قال الرئيس السيسي: “سعيد بوجودي معكم اليوم .. والجهد اللى انتوا بتعملوه ده .. الشباب والشابات في الأيام الصعبة اللى موجودة .. بنحاول نخفف بيها عن أهلنا في القطاع .. وده أمر افتكر إن احنا كلنا حاسين بيهم وكلنا بنحاول نخفف ما أمكن عنهم”.

وأشاد رئيس حزب الجيل بقول الرئيس السيسي : إن مصر لم تغلق معبر رفح أبدًا، كما قالت بعض وسائل الإعلام الخارجية التي قامت بدور حتى تسيء لمصر، مضيفًا:”مصر لم تغلق المعبر أبدا ولن تغلقه في وجه المساعدات، ونحن نتكلم كدولة تتعاون بقواعد القانون الدولى”.

وأشار الشهابي أن حشد اليوم فى الاستاد، هو رسالة تُعلِم العالم وأصحاب المخطط المعادى أن مصر كلها تعتبر القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية مركزية ومحورية وجزء من الأمن القومى المصرى .

وأضاف «رئيس حزب الجيل» أن رسائل الرئيس السيسى اليوم فى ليلة تنفيذ الهدنة تؤكد أن فلسطين قضية باقية وان اسم فلسطين الذى هتف به الرئيس لن يمحوه تلك الاعتداءات الوحشية لقوات الاحتلال الاسرائيلى ولن تستطيع مخطط حكومة النتن ياهو المتطرفة أن تحقق أحلامها بأن تكون فلسطين ارض بلا شعب وأن تحقق هدفها من العدوان الإجرامي بالتهجير القسرى لأهل غزة لتحقق تطهير عرقى وتصفية القضية الفلسطينية .

وأشار ناجى الشهابي إلى أن من أهم رسائل الرئيس اليوم بجانب هتافه باسم فلسطين أن العمل من أجل إنهاء معاناة شعبنا فى فلسطين بدأ اليوم مضيفا أن حجم مساعدات مصر الأهلية بلغت 70% من حجم المساعدات التى وصلت من كل دول العالم.

ووصف رئيس حزب الجيل تجمع اليوم هو الأول من نوعه فى العالم من حيث التنوع وما يمثله وهو بمثابة إعلان لحكومة الاحتلال الاسرائيلى عن قرار مصر الداعم للقضية الفلسطينية وأنها لن تتركها حتى إقامة دولة فلسطين ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *