١٥ ديسمبر ٢٠٢٤ .
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له أن محطة أبيدوس للطاقة الشمسية، التي افتتحها الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، ووزراء الكهرباء والبترول والتخطيط بمدينة كوم أمبو في محافظة أسوان، تمثل نموذجًا للتعاون بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص، والذي يعود بالنفع على الاقتصاد المصري.
وأوضح البيان أن هذا التعاون يحقق الهدف من إنتاج طاقة نظيفة لا تعتمد على الوقود الأحفوري، وفي نفس الوقت يوفر الدولارات المستخدمة في استيراد الوقود اللازم لتشغيل محطات توليد الطاقة الكهربائية.
كما اعتبر البيان أن «محطة أبيدوس للطاقة الشمسية» تعد عنوانًا جيدًا للاستثمار الأجنبي الإماراتي الذي يخدم مشروعات التنمية، مشيرًا إلى أنها تُعد إحدى أكبر المحطات الشمسية في مصر والشرق الأوسط.
كما أشاد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، بموقع إنشاء محطة أبيدوس للطاقة الشمسية في منطقة كوم أمبو بمحافظة أسوان، والتي تعتبر من أبرز المناطق في العالم التي تتمتع بوفرة في الطاقة الشمسية، نظرًا لسطوع الشمس فيها طوال العام لافتًا إلى أن محطة أبيدوس، بجانب إنتاجها للطاقة النظيفة (أي أنها لا تعتمد على الوقود الأحفوري الذي نستورده من الخارج بملايين الدولارات)، تساهم في تقليل الفاتورة الاستيرادية الدولارية علاوة على ذلك، ستعمل على تقليل الانبعاثات الضارة بالبيئة.
وأشار الشهابي إلى أن المحطة الجديدة تضم مليون لوح شمسي، بقدرة إنتاجية تصل إلى 560 ميجاوات، مما يجعلها ثاني أكبر محطة للطاقة الشمسية في إفريقيا بعد محطة «بنبان» في أسوان مثمنًا نجاح وزارة الكهرباء في استكمال الاختبارات التشغيلية لمحطة الطاقة الشمسية الجديدة «أبيدوس»، لتكون جاهزة لبدء التشغيل التجاري ضمن الجدول الزمني المحدد.
وأكد رئيس حزب الجيل أن المحطة الجديدة ستساهم في تغطية متطلبات الطاقة السنوية لأكثر من ربع مليون منزل (256 ألف منزل).
