حزب الجيل الديمقراطى : كلمة الرئيس السيسي في عيد الشرطة رسالة طمأنة للمصريين وحزم للأعداء.

٢٢ يناير ٢٠٢٥ .

حيا ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي التي ألقاها اليوم في الاحتفال بعيد الشرطة الـ ٧٣، مشيراً إلى أنها كانت قصيرة ولكنها بليغة وعميقة ، وأشاد فيها الرئيس ببطولات رجال الشرطة الأبطال وأسرهم في مواجهة الإرهاب، كما حملت الكلمة عدة رسائل مهمة للداخل والخارج.

وأوضح الشهابي أن الرئيس السيسي أكد لشعب مصر البطل أن معركة أهل الشر ضد الوطن لم تنتهِ وما زالت قائمة، وأن زيادة الشائعات والأكاذيب تعكس حجم الغل والحقد تجاه مسيرة البناء والتنمية والإنجازات ، ولفت إلى أن الرئيس قال: «الثمن غالٍ من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ١٠٦ ملايين مصري، ومع الضيوف ١٢٠ مليونًا»، مطالبًا المصريين بالحفاظ على بلدهم.

وتابع رئيس حزب الجيل أن الرئيس السيسي شدد على أن التطرف بوجهه البغيض لن يجد في مصر بيئة حاضنة له، مطمئنًا المصريين بقوله: «اطمئنوا… لن يستطيع أحد المساس بنا»، ومؤكداً أن الدولة تقف بكل مؤسساتها بجانب أسر الشهداء، معتبراً أبناء شهداء الشرطة وأسرهم جزءاً من أسرته.

وأكد الشهابي أن كلمة الرئيس حملت أيضاً رسائل مهمة تطمئن الشعب وفي الوقت نفسه ترهب الأعداء، فقد أكد سيادته أن «محدش يقدر يهدد مصر»، وأن أي محاولات لنشر الفتنة أو الشائعات ستبوء بالفشل ، وأضاف أن الرئيس أوضح أن مصر لا تتآمر على أحد، مشدداً على أن هدف الإعداد والاصطفاف كان لطمأنة المصريين، مع التأكيد على أن الجيش والشرطة المصرية يعملان من أجل الشعب.

وأشار الشهابي إلى أن الرئيس وجه رسالة واضحة للشعب، مؤكدًا أن الدولة تسير في الطريق الصحيح رغم التحديات، وأن العزيمة مستمرة للتغلب على العقبات وتوفير حياة كريمة للمواطنين.

كما أشاد رئيس حزب الجيل بكلمة اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، ووصفها بالمهمة التي أكدت استعدادات الشرطة وجاهزيتها ، وأشار إلى أن احتفال وزارة الداخلية هذا العام بالذكرى الـ ٧٣ لعيد الشرطة، الذي يوافق ٢٥ يناير من كل عام، كان مميزًا ، فقد خلد الاحتفال بطولات رجال الشرطة والجيش والفدائيين على مدى التاريخ، وخاصة ذكرى معركة الإسماعيلية ١٩٥٢، وبطولات الجيش والشرطة والفدائيين في معركة السويس عام ١٩٧٣، التي منعت الجيش الإسرائيلي من دخول المدينة الباسلة.

واختتم الشهابي تصريحاته بالتأكيد على أن يوم «٢٥ يناير» سيظل شاهداً على بسالة رجال الشرطة المصرية الذين رفضوا تسليم مبنى محافظة الإسماعيلية للبريطانيين رغم قلة أعدادهم وضعف تسليحهم، ما أسفر عن سقوط العديد من الشهداء ومئات الجرحى ، وأضاف أن «معركة الإسماعيلية» تمثل مثالاً رائعاً على تكاتف الشعب مع الشرطة، عندما تعاون أهالي الإسماعيلية مع رجال الداخلية وانضموا تحت راية واحدة لمقاومة الاحتلال الإنجليزي.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *