٨ ابريل ٢٠٢٥ .
قال عمرو فتوح، رئيس لجنة الصناعة والاستثمار بحزب الجيل الديمقراطي، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تأتي في توقيت مهم للغاية، حيث تعكس التقارب السياسي بين مصر وفرنسا، كما تعزز العلاقات مع الاتحاد الأوروبي في مختلف الجوانب الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والعسكرية.
وأضاف فتوح أن الدور المحوري الذي تلعبه كل من مصر وفرنسا على مستوى العالم، وخاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة، كما يلعب دوراً كبيراً في فتح آفاق جديدة للشراكة على المستويات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وأشار رئيس لجنة الصناعة والاستثمار بحزب الجيل إلى أن هذه الزيارة، في هذا التوقيت، تحمل دلالات سياسية مهمة، وتدعم موقف القيادة السياسية والشعب المصري في نصرة القضية الفلسطينية ورفض محاولات التهجير وتصفية القضية، وهو ما قد يسهم في استقرار الأوضاع الأمنية في المنطقة.
وأضاف «عمرو فتوح» أن زيارة رئيس إحدى أهم الدول الأوروبية لشوارع مصر القديمة ووسط الحشود، في ظل الأوضاع الأمنية الراهنة في المنطقة، تعد رسالة قوية للعالم تؤكد أن مصر بلد الأمن والأمان، وأن شعبها عظيم ومحب للسلام والاستقرار.
#حزب_الجيل_الديمقراطي
