٦ يناير ٢٠٢٥ .
أكد حزب الجيل الديمقراطي في بيان له ، أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي ألقاها خلال زيارته إلى كنيسة ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة، حملت عدة رسائل إلى العالم أجمع، مؤكدة أن مصر عصية على الكسر بوحدة نسيجها الواحد من أقباطها ومسلميها، والذين تزداد المحبة بينهم يومًا بعد يوم ، كما أشار إلى أن المصريين يمتلكون الوعي والفهم الذي يمكنهم من التصدي لكل الشرور التي تهدد الوطن، ويستطيعون التغلب على التحديات التي تواجههم.
وأوضح الشهابي أن إحدى رسائل الرئيس السيسي كانت تأكيده على احترامه الكبير لمكانة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، مشيرًا إلى أن «قداسة البابا تواضروس له مكانة كبيرة عندي واحترام كبير». وأضاف أن كلمات الرئيس السيسي لم تكن مجرد تهنئة بعيد الميلاد، بل كانت دعوة للمزيد من المحبة والوحدة بين أبناء الشعب المصري العظيم.
وتابع رئيس حزب الجيل أن من أبرز رسائل الرئيس السيسي كان التأكيد على أن البلاد تسير في طريقها الصحيح تحت قيادة مسؤولة تسعى لبناء البلاد وحماية الشعب ، وأوضح الرئيس السيسي أنه يتعامل مع جميع الأمور في البلاد بشرف وأمانة ونزاهة، قائلاً: «لا يجب أن تخافوا على بلادكم من المسؤولين الذين يتسمون بالصدق والأمانة».
كما أكد الرئيس السيسي في رسالة أخرى أنه يتابع جميع الأمور ويرى ردود الأفعال، وأنه مدرك للقلق الذي يشعر به المصريون، وخاصة الأقباط، مشددًا على أن هذا القلق مبرر جدًا.
وأضاف الشهابي أن الرئيس السيسي أكد في رسالة طمأنة أن الأوضاع الصعبة التي كانت موجودة في أوقات سابقة قد تم تجاوزها، مشيرًا إلى أن مصر تقوم بأشياء كبيرة قد يغفل عنها الكثيرون.
وفي رسالة قوية أرسلها الرئيس السيسي إلى العالم، أكد أن مصر تمتلك القوة الكافية لردع الأعداء، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة المصرية جاهزة لحماية حدود البلاد والحفاظ على الأمن القومي من خلال تنويع مصادر تسليحها. وقال الرئيس السيسي بكلمات بسيطة: «علينا كمصريين أن نأخذ بكل الأسباب لحماية بلدنا. ما تقلقوش على بلادكم.. مصر دولة كبيرة جدًا.»
واختتم رئيس حزب الجيل بالإشارة إلى أن الرئيس السيسي استن سنة جديدة هذا العام عندما قدم باقة ورد للبابا تواضروس في تواضع جم، وهو يهنئه بعيد الميلاد المجيد.
