٣١ أغسطس ٢٠٢٤ .
رحب حزب الجيل الديمقراطى في بيان له بالاتجاه الجديد للدولة المصرية الذى أعلنه الاجتماع المشترك لوزراتى الصحة والسكان والصناعة والنقل، لبحث توطين صناعة الدواء فى مصر وتشجيع الاستثمار فى صناعة المستحضرات الدوائية والمستلزمات الطبية ،وتم عقده بالأمس بمقر وزارة الصحة والسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة وشارك فيه الفريق كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية والدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية والدكتور على الغمراوى رئيس هيئة الدواء المصرية ،معربا عن أمله فى أن ينتج عنه قرارات تنفيذية تزيل أى معوقات تعوق انشاء مصانع جديدة لإنتاج الدواء والمستحضرات، والمستلزمات الطبية .
أكد حزب الجيل في بيانه أن الفريق كامل الوزير والدكتور خالد عبد الغفار قادران على تحقيق حلمنا بتوطين صناعة الدواء وتحقيق الاكتفاء الذاتى منه وتصدير الفائض واستعادة السوق العربى والإفريقي المتعطش للأدوية المصرية ، مطالبا الحكومة بوقف التعامل مع صندوق النقد الدولى محملا إياه تردى الأحوال المعيشية للمواطنين وتدهور الصناعة فى البلاد بما يفرضه من رفع أسعار الطاقة «نتيجة خفض سعر صرف الجنيه» وهو ما ينعكس على زيادة تكلفة المنتج على المصانع وبالتالى على تسويقها وبيعها وهو ما أدى إلى إغلاق الكثير من المصانع القائمة.
أكد ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل أن توطين الصناعات المختلفة فى مصر ، وجعلها مصنعا عالميا يحقق لها الاكتفاء الذاتى ويقلل من فاتورتها الاستيرادية الدولارية هو ضرورة لازمة لتحقيق التنمية المستدامة وإنهاء أزمة النقد الأجنبى والقضاء على البطالة ورفع نسبة النمو والقضاء على عجز الموازنة العامة.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن هذا الاجتماع المشترك لوزيرى الصحة والصناعة ورئيس هيئة الدواء المصرية، هو أول تطبيق عملى مباشر للسياسات التى دعا إليها الرئيس عبد الفتاح السيسى أكثر من مرة فى السنوات الخمسة الأخيرة والتى طالب فيها أيضا، بالاهتمام بالزراعة واستصلاح الأراضى والصناعة وتحديث المصانع القائمة وتطويرها وجعل المشروعات الصغيرة والمتوسطة هى القاعدة العريضة للتنمية الصناعية فى البلاد التى تنتج مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج مشددا على أهمية رفع شعار ملابسنا من صنع عمالنا وأكلنا من فأس فلاحينا وانعكاسه على نهضة صناعية وزراعية تستحقها مصر تكون عنوان لجمهوريتنا الجديدة .
