حزب الجيل الديمقراطى : تحية لرئيس الجمهورية والمؤسسات القومية: موقف مصر الثابت في مواجهة التصريحات الأمريكية.

٨ فبراير ٢٠٢٥ .

وجه ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التحية للرئيس عبد الفتاح السيسي والمؤسسات القومية من القوات المسلحة، والمخابرات العامة، ووزارة الداخلية، ووزارة الخارجية، ومجلس النواب، والشعب المصري العظيم على الأداء الرائع للموقف المصري الرافض لتصريحات الرئيس الأمريكي ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين واحتلال قطاع غزة. قال رئيس حزب الجيل هذا الصباح:

«تحية لموقف بلدي التاريخي والمبدئي تحية لموقف قائد بلدي الثابت منذ بدء حرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية على غزة العزة الصامدة، وتحديداً منذ العاشر من أكتوبر 2023. تحية لموقف قائد بلدي الكاشف لأهداف حرب الإبادة الوحشية الإسرائيلية منذ هذا اليوم، والذي أعلنه في مؤتمرات صحفية عالمية مع نظرائه من رؤساء دول العالم، وأيضاً مع وزير الخارجية الأمريكي، مؤكداً أن هذه الحرب تهدف لتصفية القضية الفلسطينية وجعل فلسطين أرضاً بلا شعب، وأكد أن هذا يشكل تهديداً لأمن مصر القومي. مصر قادرة على حماية حدودها وأمنها، ولن تقبل بتصفية القضية الفلسطينية. السلام والاستقرار في الشرق الأوسط مرهون بحل الدولتين، وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.

تحية لقائد بلدي وهو يقطع صمت العالم الرهيب بعد تصريحات الرئيس الأمريكي الأولى، ترامب، حول تهجير الفلسطينيين إلى مصر والأردن، ليؤكد رفض مصر لها وتصديها لهذا الظلم، وأن الفلسطينيين باقون في أرضهم وستُقام لهم دولتهم المستقلة.

تحية لقائد بلدي الذي أعد العدة لهذا اليوم، فاتخذ أعظم قرار في تاريخ المحروسة، وهو قرار تنويع مصادر تسليح الجيش المصري وكسر احتكار أمريكا لتسليحه منذ توقيع معاهدة كامب ديفيد، فبذلك جعل جيشنا العظيم الأقوى في الشرق الأوسط والقادر على حماية حدود الوطن وأمنه القومي.

تحية لقائد بلادي وهو يقود معركة دبلوماسية رائعة في منظومة متكاملة من مؤسساتنا: الجيش، والمخابرات، والشرطة، ووزارة الخارجية، والبرلمان، الذين يعزفون لحن الإخلاص للوطن. بعد كل تصريح لترامب، أكدوا رفضهم له بصيغ مختلفة، وأعلنوا أن الحل في إقامة دولة فلسطين.

ومع هذا الإصرار المصري، أصبح الموقف الدولي رافضاً لتصريحات ترامب المهددة للسلام والاستقرار العالمي، والتي تنتهك القانون الدولي وتخالف قرارات المجتمع الدولي ومجلس الأمن. حتى حلفاء أمريكا من حلف الناتو أعلنوا انضمامهم للموقف المصري ورفضهم لتصريحات ترامب.

فقد تنصلت بريطانيا من تصريحات ترامب وأكدت على منع تهجير الفلسطينيين، مشددة على أن غزة جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ووجوب حل الدولتين. وأكدت وزيرة خارجية ألمانيا رفضها لفكرة احتلال غزة وتهجير الفلسطينيين. كما هاجمت ترامب بسبب إثارة موجة من الكراهية.

أما ردود فرنسا فكانت أكثر حدة، حيث وصفت تصريحات ترامب بالـ «غير مسؤولة»، مشددة على أن غزة هي أرض فلسطينية يحكمها الفلسطينيون وهي جزء من دولتهم. وكان رد رئيس وزراء إسبانيا قوياً، حيث أكد أن إسبانيا تعترف بالدولة الفلسطينية وأن غزة جزء منها، وأعلنت دعمها الكامل للفلسطينيين في معركتهم ضد الظلم.

كما خرج رئيس البرازيل في حديث مطول يتهكم على تصرفات ترامب ومهاجمته لجميع دول العالم بسبب تصريحاته غير المنطقية. وتحدثت إيطاليا عن انهيار القانون الدولي في ظل تصريحات ترامب.

وبينما استغلت الدنمارك وكندا وبنما تصريحات ترامب ضدها، كانت روسيا والصين أيضاً من أبرز الدول التي هاجمت أمريكا ورئيسها، مشيرين إلى أن الظلم الذي يتسبب فيه ترامب يجب أن ينتهي. نجحت بلادي في عزل أمريكا، التي أصبحت دولة مارقة تنتهك القانون الدولي وتعبث بالسلام والاستقرار العالمي بل وقد انضم إلى الموقف المصري 116 دولة.

حتى السعودية، أقرب حليف لأمريكا في المنطقة، كانت من أوائل الدول التي أصدرت بياناً رسمياً بعد تصريحات ترامب، وهو ما يعكس حجم الغضب والقلق من هذه التصريحات التي أثارت موجة من التهكمات في العالم كله.

في النهاية، قدم ترامب تراجعات متعددة عن تصريحاته، فمرة قال إنها كانت مجرد «اقتراح»، ثم تراجع قائلاً إن أهل غزة سيبقون في غزة ما لم يقدم أحد بديل لهم.

لذلك، نقدم تحية الاحترام والتقدير لقائد بلادي ومؤسسات بلادي: القوات المسلحة العظيمة، وزارة الخارجية المتكاملة، المخابرات العميقة، وشرطة بلادي الذين تعاملوا مع هذه التصريحات بمهارة ووطنية وحرفية أكدت للعالم كله أن مصر هي كلمة السر ومفتاح المنطقة.

تحية لقائد بلادي الذي استعاد هيبة الوطن وفرض الاعتبار للتاريخ والجغرافيا التي تؤكد أن مصر هي القائدة لأمتها العربية، وأن قائد مصر هو قائد العرب.

تحية لك يا بلادي، ولقيادتك، ولشعبنا العظيم.

#حزب_الجيل_الديمقراطي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *