٣١ يناير ٢٠٢٥ .
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن محاولات الابتزاز التي يمارسها الإعلام الإسرائيلي تجاه مصر ورئيسها مرفوضة تمامًا، مشددًا على أن الإشارات الاستفزازية والتهديدات غير المقبولة التي يوجهها الإعلام الإسرائيلي تمثل تجاوزًا سافرًا يعكس سياسة ممنهجة للضغط على مصر في ملف تهجير الفلسطينيين.
وأوضح الشهابي رفضه الكامل للصورة القديمة التي نشرتها جريدة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، والتي تظهر الرئيس عبد الفتاح السيسي وهو يصافح الرئيس الإيراني السابق «إبراهيم رئيسي» , وقال الشهابي أن نشر هذه الصورة في تقرير يهاجم موقف الدولة المصرية الرافض للتهجير الذي أعلنه الرئيس في مؤتمره الصحفي مع نظيره الكيني هو «سقطة مهنية وأخلاقية»، مشددًا على أن هذه المحاولة تحمل ابتزازًا وتهديدات مباشرة، يرفضها الشعب المصري الذي يرفض التهجير ويدعم رئيسه.
وأضاف الشهابي أن الشعب المصري عبر عن رفضه لمخططات التهجير من خلال الزحف إلى معبر رفح في الساعات الأولى من صباح اليوم، في رسالة واضحة لن تخطئها أعين الكاميرات والإعلام، تؤكد أن الشعب المصري مع حكومته وقائدها، الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي عبر عن آمال الشعب المصري تجاه القضية الفلسطينية.
وأكد الشهابي أن موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى سيناء يحظى بتأييد شعبي واسع في مصر، حيث يعتبر المصريون هذا الملف مسألة أمن قومي لا يمكن المساومة عليها.
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مصر كانت ولا تزال داعمة للقضية الفلسطينية، وترفض أي محاولات لتغيير التركيبة السكانية في غزة أو تصفية القضية من خلال التهجير القسري ، وأوضح أن هذه المواقف الثابتة تعكس إرادة الدولة المصرية وشعبها.
وشدد الشهابي على أن الإعلام الإسرائيلي يسعى إلى التشكيك في الموقف المصري والتأثير عليه، لكن القاهرة تقف بحزم ضد أي محاولات لفرض أمر واقع جديد يهدد استقرار المنطقة ، ودعا المجتمع الدولي إلى التصدي لأي تحركات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا تحت أي ذرائع.
#حزب_الجيل_الديمقراطي
