٢٧ فبراير ٢٠٢٥ .
أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحزم الاجتماعية التي انتهت الحكومة من إعدادها هي هدية من الرئيس عبد الفتاح السيسي للشعب المصري العظيم الذي تحمل فاتورة الإصلاح الاقتصادي وتكلفته العالية التي انعكست بارتفاع الأسعار وزيادة التضخم.
وشدد الشهابي على أن تلك الحزم الاجتماعية الضخمة غير مسبوقة في توقيتها والظروف التي قرر فيها الرئيس توجيهها للشعب، لافتاً إلى أن الحزم الاجتماعية السابقة كانت مواكبة لتخفيض سعر صرف الجنيه وزيادة التضخم وارتفاع الأسعار، لكنها هذه المرة غير مرتبطة بذلك، حيث الأسعار ثابتة منذ فترة وكذلك سعر صرف الجنيه، بل التضخم في انخفاض.
وأكد الشهابي أن هذه الحزم الاجتماعية بمثابة امتنان من الرئيس السيسي للشعب المصري على صبره الطويل على فاتورة الإصلاح الاقتصادي خلال السنوات الماضية، وأيضاً نوع من التقدير لشعبنا العظيم الذي ضرب المثل في الالتفاف حول الدولة ومؤسساتها والوقوف خلف قيادتها السياسية أمام كل التهديدات التي واجهت الوطن خلال الشهور الخمسة عشر الماضية، وأشار إلى وقفة الشعب الصلبة ضد تهديدات الرئيس الأمريكي بتهجير الفلسطينيين إلى مصر، التي رفضتها القيادة السياسية بقوة، معتمدة على تكاتف الجبهة الداخلية.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن هذه الحزم الاجتماعية ستساهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن المواطنين، مشيراً إلى أنها تؤكد اهتمام الدولة والقيادة السياسية بمواطنيها وحرصها على توفير سبل الحياة الكريمة لهم، كما تدخل هذه الحزم في إطار جهود الدولة لتعزيز الحماية الاجتماعية وتطوير آليات توصيلها إلى مستحقيها بما يضمن تحقيق مستهدفاتها، وتستهدف هذه الحزم دعم الأسر الأولى بالرعاية وأسر برنامج «تكافل وكرامة» خلال الأشهر القادمة حتى نهاية يونيو 2025، بالإضافة إلى الزيادة المقررة في المرتبات والأجور والمعاشات التي سيبدأ تطبيقها مع بداية العام المالي الجديد في يوليو 2025.
وأشار الشهابي إلى ما قررته الدولة في هذه الحزم الاجتماعية من دعم للفلاح، مشددا على أن هذه الخطوة تهدف إلى تقليل الفاتورة الاستيرادية الدولارية التي تدفعها الدولة سنوياً لشراء القمح، وفي نفس الوقت تشجع الفلاحين على زيادة مساحة زراعة القمح، حيث قررت الحزمة شراء القمح من الفلاح بسعر أعلى من سعره العالمي.
كما حيا رئيس حزب الجيل توجيهات الرئيس السيسي للحكومة بضرورة مواصلة بذل كل الجهود لدعم الفئات الأولى بالرعاية، وتحسين عمليات الاستهداف للأسر المستحقة للمساندة، مثمناً توجيهاته لها بالاستمرار في وضع أفضل السياسات والبرامج الخاصة بالحماية الاجتماعية بالتنسيق بين أجهزة الدولة المعنية بما يضمن توفير احتياجات الأسر المصرية ورفع مستوى وفاعلية الخدمة المقدمة لمحدودي ومتوسطي الدخل.
وتابع الشهابي أن توجيهات الرئيس بضبط الأسواق والحد من الغلاء وارتفاع الأسعار تجعل تلك الحزم الاجتماعية إضافة حقيقية للمستفيدين منها، وهم الفئات الأكثر احتياجاً، وطبقة الموظفين والعاملين في الدولة المصرية، وكذلك الفلاحين والمستفيدين من معاش «تكافل وكرامة»، والعمالة غير المنتظمة وأصحاب المعاشات.
#حزب_الجيل_الديمقراطي
